responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 354


ورحمته وبركاته عليهم منه ، ولعنّاه ، عليه لعائن الله في الظاهر منا والباطن ، في السرّ والجهر ، وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى من شايعه وبايعه . . . إلخ » .
وترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء قائلا : « الزنديق المعثر أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني الرافضي ، قال بالتناسخ وبحلول الإله فيه - ثم عدد من قبائح القول والاعتقاد ، إلى أن قال : - واتبعه الوزير حسين بن الوزير القاسم بن عبيد الله بن وهب وزير المقتدر فيما قيل ، وابنا بسطام وإبراهيم بن أبي عون ، فطلبوا فتغيبوا فلما كان في شوال من سنة اثنتين وعشرين [ 322 ] ظفر الوزير ابن مقلة بهذا ، فسجنه ، وكبس داره ، فوجد فيها رقاعا وكتبا ممّا يدعى عليه ، وفيها خطابه بما لا يخاطب به بشر ، فعرضت عليه ، فأقر أنّها خطوطهم ، وتنصّل ممّا يقال فيها ، وتبرأ منهم ، فمدّ ابن عبدوس يده ، فصفعه ، وأمّا ابن أبي عون فمدّ يده إليه ، فارتعدت يده ، ثم قبّل لحيته ورأسه ، وقال : إلهي ، ورازقي ، وسيّدي ! .
فقال له الرّاضي بالله : قد زعمت أنّك لا تدّعي الإلهية ، فما هذا ؟ قال : وما عليّ من قول هذا ؟ والله يعلم أنّني ما قلت له : إنني إله قطَّ .
فقال ابن عبدوس : إنّه لم يدّع إلهيّة ، إنّما ادّعى أنّه الباب إلى الإمام المنتظر ، ثم إنهم أحضروه مرّات بمحضر الفقهاء والقضاة ، ثمّ في آخر الأمر أفتى العلماء بإباحة دمه ، فأحرق في ذي القعدة من السنة ، وضرب ابن أبي عون بالسياط ، ثم ضربت عنقه وأحرق » .
ومن هذا النص يظهر أن القرار بقتله وهؤلاء الوزراء كان قرارا نابعا من خشية السلطة منهم سياسيا وتذرعوا بهذه الدعاوي ، والله العالم ، ومهما كان فإنّ الشلمغاني كما قال الذهبي : « له مصنفات أدبية وكان من كبار الكتاب » . ومن الطبيعي أنّ من يقتل تهمل كتبه .
أسند إليه النجاشي والطوسي .
من آثاره :
1 - كتاب الأوصياء :
نقل عنه الشيخ الطوسي ( ت / 460 ه ) في الغيبة كما في البحار 51 - 293 .
وعن كتاب الأنبياء والأوصياء نقل السيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) نصا في فرج

354

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست