والفعل ما أنبئ به ، والحرف ما أفاد معنى ، ثمّ قال لأبي الأسود : انح هذا النحو ، وأضف إليه ما وقع إليك . ولذلك سمّي النحو نحوا » . وكان أبو الأسود الدؤلي أوّل من عجّم القرآن بإرشاد الإمام علي عليه السّلام . من آثاره : ديوان أبي الأسود الدّؤلي : طبع بتحقيق محمد حسن آل ياسين ، في مطبعة المعارف ، بغداد سنة 1373 ه - 1954 م ، بعنوان المجموعة الثانية من نفائس المخطوطات . اعتمد المحقّق على نسخة كتبت عن نسخة قديمة ، جاء في آخرها ما نصّه : « شعر أبو الأسود ، كتبه عفيف بن أسعد بنفسه من نسخة بخط الشيخ أبي الفتح عثمان بن جنى أيّده الله ببغداد في صفر سنة 308 ه » . واستدرك المحقّق الكتاب بأشعار مستخرجة من مصادر مختلفة .