responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 101


أبو الأسود الدؤلي ( 1 - 69 ) [1] ظالم بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن جليس بن فاتة بن عدي بن الدئل .
صحب أمير المؤمنين والحسن والحسين وزين العابدين عليهم السّلام . وعدّه الطوسي من رجالهم ، واستعمله الإمام علي عليه السّلام على البصرة بعد ابن عبّاس .
قال السيوطي : إنّه « أوّل من أسّس النحو ، كان من سادات التابعين ومن أفضل الرّجال رأيا وأسلمهم عقلا ، مستحبّا شاعرا حاضر الجواب محب علي بن أبي طالب عليه السّلام وشهد معه صفّين ، وهو أوّل من نقّط المصحف » .
قال شرف الدّين : « وعلماء الإمامية لا يرتابون أنّه من أعاظم رجال الشيعة والمختصّين بأهل البيت عليهم السّلام » . وقال الجاحظ : « كان معدودا في التابعين والفقهاء والشعراء والمحدّثين والأشراف والفرسان والأمراء والدهاة والنحويين والحاضري الجواب والشيعة الاجلاء والصّلح الأشراف » . ومن شعره في الولاء :
يقول الأرذلون بنو قشير طوال الدهر لا تنسى عليّا فإن يكن حبّهم رشدا أحبّه ومنهم أسوة إن كان غيّا قيل له : شككت في صاحبك حيث تقول : « فإن يك حبّهم » فقال : أمّا سمعتم قول الله عزّ وجلّ : * ( وإنّا وإيّاكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) * ، أفترى الله سبحانه شكّ في نبيه ؟ وكان بنو قشير يرمونه ليلا فإذا ذكرهم قالوا : إنّ الله يرجمك ، فيقول لهم : تكذبون ، لو رجمني الله لأصابني .
وتظافرت الروايات على أنّه أوّل من وضع النحو ، وأنّه أخذه عن علي عليه السّلام حيث قال الإمام عليه السّلام : « تأمّلت كلام العرب فوجدت أنّه قد فسد بمخالطة هذه الحمراء - يعني الأعاجم ثمّ قال الإمام : - الكلام كلَّه إسم وفعل وحرف ، والاسم ما أنبأ عن المسمّى ،



[1] يراجع : « نقط المصاحف » للداني : 132 . و « البيان والتبيين » للجاحظ 1 : 4 . و « معجم الأدباء » لياقوت 12 : 34 ، و « الأغاني » للأصفهاني : 107 ، و « مؤلَّفو الشيعة » لشرف الدّين : 30 .

101

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست