responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 10


إجابة الطلب ، حيث عتّم على تراث أهل البيت عليهم السّلام منذ فجر التأريخ الإسلامي مناوئوهم السياسيون ، والسائرون على دربهم من وعّاظ السلاطين ، وكتب من كتب قديما وحديثا من عرب ومستشرقين حول أئمة أهل البيت عليهم السّلام ومذهبهم وشيعتهم دون أن يدرسوا ما خلَّفه هؤلاء من تراث الإسلام الأصيل ، متذرعين بأنّ هذا التراث لم يجمع أو لم يطبع أو لم ينشر ، مع أنها ثروة طائلة ومادة هائلة رافقت كل الأحداث الإسلاميّة السياسيّة والثقافيّة منذ فجر الإسلام . وقد حفظت هذه الطائفة الكثير من تراث أهل البيت عليهم السّلام الذي حاربه مناوئوه سرّا وجهارا ، وكتمه أولياؤه تقية واستتارا . فليس غريبا أن يضيع الكثير منه ، بل الغريب أن يبقى منه ما بقي ، ولو لا سهر المخلصين الذين تحصّنوا بنكران الذات لما وصل إلينا ما وصل .
وقد رتبت هذا الفهرس على ما يأتي :
أولا : لم نقصد سوى جرد عناوين الكتب والآثار بدون تركيز على صحّة محتوياتها إنطلاقا من مذهب أهل البيت عليهم السّلام بأنّه لا يوجد كتاب - سوى القرآن الكريم - يتّصف بالقداسة بحيث لا يمكن اخضاعه للنقد والدراسة ، وأنّ الكتب تمثل آراء أصحابها وهم مهما بلغوا من العظمة ليسوا معصومين من الخطإ والسهو والنسيان ، وما هذا شأنه لا يقاس بالقرآن .
ثانيا : ذكرت ما وقفت عليه من المطبوعات والمخطوطات ممّا احتوت عليه خزانتي أو شاهدته بنفسي ، فعذري فيما لم أقف عليه جهلي ، ولا عصمة إلَّا لمن عصمه الله ، وراعيت أثناء سرد العناوين تتابعها حسب حروف الهجاء ، وذكرت فيها إسم الكتاب والمؤلف والناسخ والمطبعة ومكانها وتاريخ الطباعة وما يرفع اللبس مما تتطلبه الضرورة وخاصّة في المخطوطات .
ثالثا : ذكرت أصحاب الآثار حسب تواريخ وفياتهم ، فإن اختلفت فأقدمها ، وإن فقدت فأقدم التواريخ المستخرجة من الأسانيد والإجازات وغيرها ، ورتبتها حسب تتابع حروف الهجاء مع ترجمة مختصرة لصاحب الأثر ومصادرها ، ولم اقتصر في ذلك على من كان منهم من الشيعة ، بل ذكرت كلّ من حافظ بقلمه على تراث أهل البيت عليهم السّلام ولو كان من غيرهم مع الإشارة إلى مذهبه ، فإن من المؤلفين من ميّز بين الحصى والجوهر .

10

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست