ميثم التمّار ( - 60 ) [1] أبو صالح ميثم بن يحيى التمار .
وصفه الشيخ الطوسي بقوله : « من أجلَّة أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام » .
قال السيد الأمين : « خطيب الشيعة ومتكلَّمها ، قال لابن عباس : « سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فإني قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السّلام وعلَّمني تأويله . [ وكان محبوسا عند قتل مسلم بن عقيل ( ذكره ابن نما ) . . . وحج في السنة التي قتل فيها ودخل على أم سلمة رضوان الله عليها قالت له : من أنت ؟ قال : عراقي ، فاستنبأته فذكر لها أنه مولى علي ابن أبي طالب ، فقالت : أنت هيثم ؟ قال : بل أنا ميثم . فقالت : سبحان الله والله لربما سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وآله يوصي بك عليا في جوف الليل .
ومما قال أيضا : فلما دخل الكوفة أخذ وادخل على ابن زياد فحبسه . . . ثم اخرج ليصلب فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم ومخازي بني أمية وهو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد : قد فضحكم هذا العبد ، فقال : ألجموه ، فكان أوّل خلق الله ألجم في الإسلام ، وكان قتل ميثم قبل قدوم الحسين عليه السّلام إلى العراق بعشرة أيام ] .
من آثاره :
ميثم التمار :
تأليف للشيخ محمد حسين المظفر ، طبع ضمن منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف سنة 1385 ه - 1965 م .

[1] يراجع : « الفهرست » للطوسي : 150 ، « ضمن ترجمة ابن حفيده علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم » ، و « رجال الطوسي » : 58 ، 70 ، 79 ، و « اختيار الرجال » للكشي رقم 20 و 134 - 140 ، و « الخلاصة » 1 : 173 ، و « أعيان الشيعة » 10 : 198 .

94