وتوات وغيرهما ) وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 ه . وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده . قال الزياني في ( فهرسة ) ألفها للمولى سليمان : ( وقفت على تأليف للسلطان أحمد المنصور ، ذكر فيه شعراء أهل البيت ، فزاد على الألف ، ولم يستوفهم ) ومن تأليفه كتاب ( السياسة ) وله ( ديوان شعر ) ذكره صاحب كشف الظنون . ولابن القاضي كتاب في سيرته سماه ( المنتقى المقصور على مآثر خلافة المنصور - خ ) نحو 17 كراسا . وهو أول من أحدث معاصر السكر في مراكش وبلاده حاحة وشوشاوة . وأنشأ بفاس المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة بالبستيون ، وبنى حصنين وثيقين بثغر العرائش . وإليه تنسب الثياب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها . وكان محبا للعلم ، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه . ورسالة إلى الجهات ، خصوصا ما كان منها في أخبار الفتح ، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة . وفي ( الاستقصا ) نبذ من رسائله . توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعونا بالوباء ، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش [1] . ابن الإمام ( . . . - 1015 ه = . . . - 1606 م ) أحمد بن محمد ، ابن الإمام البصروي ، شمس الدين أبو العباس : مؤرخ ، نسبته إلى بصري الشام . دمشقي . له ( تحفة الأنام في فضائل الشام - خ ) منه نسخ كثيرة إحداها مشرقية جيدة في الرباط ( 2368 ك ) وفي بلدية الإسكندرية ( 2037 ح ) 172 ورقة ، وفي الظاهرية ( الرقم 8388 ) [2] . ابن الشلبي ( . . . - 1021 م = . . . - 1612 م ) أحمد بن محمد بن شيخ الاسلام أحمد ابن يونس السعودي : فقيه حنفي مصري . له ( إتحاف الرواة بمسلسل الرواة - خ ) رسالة ، و ( درر الفوائد - خ ) في النحو ، و ( مجمع الفتاوي - خ ) في البصرة ، و ( مناسك الحج ) [1] . ابن القاضي ( 960 - 1025 ه = 1553 - 1616 م ) أحمد بن محمد بن محمد بن أبي العافية المكناسي الزناتي ، أبو العباس بن القاضي : مؤرخ رياضي ، من أهل مكناس ( بالمغرب ) ولي القضاء في سلا ، واشتهر ، وركب البحر حاجا سنة 994 ه فأسره قرصان الأسبان وعذبوه ، فافتداه أبو العباس أحمد المنصور السعدي أمير المسلمين بمبلغ كبير من المال . وكانت مدة أسره أحد عشر شهرا . له نحو 15 كتابا ، منها ( جذوة الاقتباس فيمن حل من الاعلام مدينة فاس - ط ) و ( درة الحجال في أسماء الرجال - ط ) جزآن و ( درة السلوك في من حوى الملك من الملوك - خ ) منظومة ذيل بها رقم الحلل لابن الخطيب ، و ( لقط الفرائد - خ ) عندي ذيل به وفيات ابن قنفذ ، والمنتقى المقصور على مآثر الخليفة أبي العباس المنصور ) و ( غنية الرائض في طبقات أهل الحساب والفرائض ) و ( المدخل في الهندسة ) وغير ذلك . توفي بفاس [1] . ابن المنقار ( . . . - 1032 ه = . . . - 1623 م ) ( أحمد بن محمد ، ابن المنقار : من شعراء المجانين . علت له شهرة . أصله من حلب ، ومولده ووفاته بدمشق . صنف رسالة في مباحث ( الاستعارة وتحقيق الحقيقة والمجاز ) قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، ورحل إلى الآستانة فاختلط بظرفائها واستعمل المكيفات ، فأصيب بعقله ، فحمل إلى دمشق مطوقا بالحديد ، فأقام على حاله نحو ثلاثين سنة . وزاره البوريني ( المؤرخ الأديب ) فلما رآه ابن المنقار عرفه ، وكان مقيدا بسلسلة ، فأنشد : ( إذا رأيت عارضا مسلسلا في وجنة كجنة يا عاذلي ) ( فاعلم يقينا أننا من أمة تقاد للجنة بالسلاسل ! ) [2] الخالدي ( . . . - 1034 ه = . . . - 1625 م ) أحمد بن محمد بن يوسف الخالدي :
[1] الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى 3 : 42 - 95 ونزهة الحادي 78 - 190 وخلاصة الأثر 1 : 222 وسماه ( أحمد بن عبد الله بن محمد الشيخ ) وأورد له شعرا . وانظر الاعلام بمن حل مراكش 2 : 46 - 69 . [2] هدية 1 : 153 والمخطوطات المصورة 2 : 81 وبروكلمن 2 : 361 ( 474 ) وكشف الظنون 363 ومخطوطات الظاهرية ، التاريخ 2 : 138 . [1] فهرس الفهارس 1 : 119 وهدية العارفين 1 : 153 وهو فيه : ( المعروف بالشلبي ) والمكتبة الأزهرية 4 : 196 وانظر التيمورية 2 : 249 والعباسية 2 : 60 . [1] تعريف الخلف 1 : 198 واليواقيت الثمينة 24 وفهرس الفهارس 1 : 77 وصفوة من انتشر 77 وإتحاف أعلام الناس 1 : 326 وفهرس دار الكتب 5 : 181 وسلوة الأنفاس 3 : 133 وروضة الآس للمقري 239 - 299 ودراسة ببليوغرافية 58 - 61 . [2] نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1 : 296 .