ابن عربشاه ( 791 - 854 ه = 1389 - 1450 م ) أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم ، أبو محمد ، شهاب الدين ، المعروف بابن عربشاه : مؤرخ رحالة ، له اشتغال بالأدب ولد ونشأ في دمشق . ولما غزا تيمورلنك ديار الشام تحول بعائلته إلى سمرقند ، ثم انتقل إلى ما وراء النهرين . وساح سياحات بعيدة . وهبط أدرنة حيث اتصل بالسلطان العثماني محمد بن عثمان ، فعهد إليه بترجمة بعض الكتب من العربية إلى الفارسية والتركية - وكان قد أحكمها في أسفاره - وعاد إلى دمشق بعد أن غاب عنها ثلاثا وعشرين سنة . وبرع في الكتابة والانشاء والنظم باللغات الثلاث - العربية والفارسية والتركية - ورحل في أواخر أيامه إلى مصر فأقام في الخانقاه الصلاحية إلى أن توفي . له تصانيف حسنة أشهرها ( فاكهة الخلفاء ، ومفاكهة الظرفاء - ط ) و ( عجائب المقدور في أخبار تيمور - ط ) و ( منتهى الإرب في لغات الترك والعجم والعرب ) و ( التأليف الطاهر - خ ) جزآن ، في سيرة الملك الظاهر جقمق . وترجم عن الفارسية إلى التركية كتابا في عدة مجلدات سماه ( جامع الحكايات ولامع الروايات ) وله في العربية ( العقد الفريد في التوحيد ) منظومة ، و ( غرة السير في دول الترك والتتر ) وفي شعره العربي ركة . ولعل لقب ( ابن عرب شاه ) عرض له في رحلاته [1] . ابن أبي عذيبة ( 819 - 856 ه = 1416 - 1452 م ) أحمد بن محمد بن عمر ، شهاب الدين : فاضل ممن عني بالتاريخ . عاب عليه السخاوي أنه كان يذكر مساوئ الناس .