responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 385


أو حزن أو رجل مهان ويدل على مضار تكون من قوم لا يسكنون المدن كثيرا وإذا دخل سام أبرص على مريض مات لان منه السام وهو الموت .
سوس : هو في المنام رجل نمام يسعى برجال أغنياء لكي يقطع المنفعة عنهم وإن رأى المريض السوس في منزله أو لاصقا بجسده فإنه يموت والسوس في الباب أو السرير أو المائدة أسقام وعلل في جسم من يرى ذلك وربما دل السوس على كثرة العيال وقلة المال لقولهم العيال سوس المال والسوس عدو من الأهل .
سمور : هو في المنام رجل كافر ظلوم لص يأوى المفاوز لا يخالط الناس جماع للمال الكثير لا ينتفع أحد بماله إلا بعد موته لأنه لا يتهيأ أخذه إلا بعد موته .
سخلة : هي في المنام ولد الانسان فان رأى أنه ذبح سخلة وأكل لحمها فان ولده يموت أو ولد بعض أهله وأقاربه ومن رأى أنه وهب له سخل فإنه يصيب ولدا شريفا مباركا ومن رأى أنه يأكل لحم سخل فإنه يصيب مالا قليلا بسبب ذلك الولد ومن رأى أنه يرعى جماعة من السخال فإنه يصيبه هم له فيه شرف وذكر .
سبع : سبق الكلام عليه في الأسد في باب الألف .
سنور : هو في المنام خادم وقيل لص من أهل البيت ، وقيل الأنثى منه امرأة سوء خداعة وينسب إلى من يطوف بالمرء ويحرسه فهو يضره وينفعه ومن عضه السنور أو خدشه فإنه يمرض سنة وإن كان السنور وحشيا فهو أشد وإذا كانت سنورة ساكنة فإنها سنة فيها راحة وإذا كانت وحشية كثيرة الأذى فإنها سنة نكدة يكون له فيها تعب ونصب ومن رأى أنه باع هرة فإنه ينفق ماله ومن رأى أنه أكل لحم سنور تعلم السحر ومن رأى أنه تحول سنورا فإنه ينال معيشة من التلصص ومالا خير فيه ومن رأى أن سنورا دخل دارا فإنه يدخل هناك لص فإذا ذهب السنور بشئ فإنه يذهب اللص بشئ هناك ، ومن رأى أنه ذبح سنورا أو قتله أو أصابه فإنه يصيب لصا ويظفر به ومن رأى أنه أصاب من لحم السنور أو من شحمه فإنه يصيب من مال لص أو مما يسرق ومن رأى أنه نازع سنورا حتى خدشه أو عضه فإنه يصيبه مرض طويل ثم يبرأ أو يصيبه هم شديد ثم يفرج الله تعالى عنه وإن كان السنور هو المغلوب برئ من مرضه أو من همه عاجلا وإن كان السنور

385

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست