responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 384


على الزنا والأمراض الشديدة الباردة كالفالج وشبه ذلك فان وجد السمك على الأرض دل على انتقال كسبه من سفر البحر إلى سفر البر فان لم يكن ذلك أحرز ماله وأحاط علمه بمتاعه أو جمع شمل أهله وأقاربه وكل سمك يدل على الآدمي فان رؤيته دليل على أرباب المعاش من الماء كالسقائين والملاحين والغطاسين والعوامين والبلانين في الحمام فان نزل عليه من السماء سمك مشوي فبشارة له باستجابة دعائه وانتصاره على أعدائه وارتفاع قدره ، وربما دلت رؤية السمك على الهم والنكد والمرض والاخبار النكدة والموت في المكان الذي يكون فيه في المنام وذلك لرائحته وكلفته وذهاب روحه .
سقنقور : تدل رؤيته في المنام على الامام العالم الذي يهتدى به في الظلمات .
سرطان : هو في المنام رجل كثير الكيد لكثرة سلاحه عظيم الهيبة بعيد المأخذ والهمة والمراجعة عسر الصحبة ومن أكل لحم السرطان نال خيرا من أرض بعيدة ، وقيل من رأى السرطان نال مالا حراما .
سلحفاة : هي في المنام امرأة تتعطر وتتزين وتعرض نفسها على الرجال ، وقيل السلحفاة قاضي القضاة لأنها أعلم ما في البحر وأورعه وقيل هي رجل عالم فان رأى سلحفاة مكرمة في بلد أو قرية فان أهل العلم في ذلك الموضع أعزاء فان رآها في مزبلة مستخف بها فان هناك عالما ضائعا بين جهال ذلك الموضع وقيل هي رجل عابد قارئ لصحف إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولكتب سائر الأنبياء عليهم السلام وأكل لحم السلحفاة مال أو علم من حيث لا يحتسب من علوم الأنبياء عليهم السلام وقيل من أكل لحم السلحفاة يصيب خيرا وبرا ومنفعة ومالا ومن رأى أنه أصاب سلحفاة أو ملكها أو أدخلها منزله فإنه يفوز بانسان حبر عالم بالعلوم القديمة وإن رأى سلحفاة في طريقه مطروحة فان هناك علما مطروحا لا يهتم به وإن رآها مصونة في وعاء أو في ثوب فان العالم هناك مرفوع عزيز وقيل السلحفاة تدل في المنام على المكر والخديعة والتجسس والاختفاء والشر وقنية السلاح .
سام أبرص : وهو نوع من الوزغ يدل في المنام على انسان سوء يفسد بين الناس بالنميمة والهمز ويوقع بينهم العداوة والبغضاء ويعلمهم الشر وينهاهم عن الخير وسام أبرص يدل على فقر

384

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست