responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 339


زنبور : هو في المنام عدو محارب وربما دل على البناء والنقاب والمهندس وعلى قاطع الطريق وذي المكسب الحرام وعلى المطرب الخارج الضرب وربما دلت رؤيته على أكل السموم أو شربها والزنبور رجل من الغوغاء مهيب طعان صاحب حرب ثابت في القتال سفيه فمن رأى أن الزنابير دخلت قرية أو بلدة أو محلة دخلها جنود لهم هيبة وشرعة وشجاعة وحاربوا الناس جهارا وقيل هو رجل يجادل بالباطل وقيل الزنابير تدل على الساعين والغمازين وسفاك الدماء وقيل الزنابير كلها دليل خير وتدل على أناس لا رحمة لهم والزنبور يدل على رجل سوء ولسع الزنابير كلام يؤذى من أراذل الناس ومن رأى أنه عالج جماعة من الزنابير فإنه يعالج سفلة الناس ومن لا قدر له .
زرزور : هو في المنام رجل مظلم زاهد ضعيف صابر طعامه حلال والزرزور رجل صاحب أسفار شبه مكارى أو مرافق فمن رأى أنه أصاب زرزورا فإنه يصيب رجلا كذلك وإن رأى أنه أكل من لحمه أو نتف من ريشه فإنه يصيب خيرا وربما دل الزرزور على التخليط في الأعمال الصالحة والسيئة أو الذي ليس بغنى ولا فقير ولا شريف ولا وضيع وربما دلت رؤيته على المهانة والقناعة بأدنى العيش واللهو واللعب وربما كان كاتبا .
زاغ الأحمر المنقار : تدل رؤيته في المنام على رجل ذي سطوة ولهو وطرب وسيادة والزاغ يدل على قوم يحبون المشاركة وعلى قوم فقراء وعلى اضطراب بغير أصل أو ثبات .
زرافة : هي في المنام لا خير فيها إذا دخلت من غير فائدة فإنها تدل على الآفة في المال وربما دلت على المرأة الجميلة أو الوقوف على الاخبار الغريبة من الجهة المقبلة منها وما تأنس من ذلك كان صديقا أو زوجا أو ولدا لا تؤمن غائلته والظرافة تعبر بالمرأة التي لا تثبت مع الزوج لأنها خالفت المركوبات في ظهرها .
باب السين سور القرآن : التي تقرأ على الأموات غالبا قراءتها في المنام تدل على موت المريض وقراءة سور تصاريف المريض ، سرور وأفراح ورزق وتجديد ولد يقرأ القرآن والسورة زوجة أو ولد أو دراهم أو دنانير على قدر عددها وربما دلت السورة إذا كانت مكية مدنية كالمائدة والانعام والنحل والحج

339

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست