لصائل . إلى آخره . وقد عبّر عنه في المنتهى : بالسيّد الأستاذ . 3 - ويظهر من الديباجة أيضا بأنّ من مشايخه السيّد محسن ابن السيّد حسن بن مرتضى الكاظمي الأعرجي ، حيث قال : وذكرت ما ذكره مولانا المقدّس الأمين الكاظمي في مشتركاته ، لئلَّا يحتاج الناظر في هذا الكتاب إلى كتاب آخر من كتب الفن ، وإن كان ما ذكرته من القرائن يغني في الأكثر عن ذلك . إلَّا أنّي امتثلت في ذلك أمر السيّد السند ، والركن المعتمد ، المحقّق المتّقي مولانا السيّد محسن البغدادي النجفي الكاظمي . وهو المراد في هذا الكتاب ببعض أجلَّاء العصر ، حيثما أطلق . 4 - ويظهر أيضا أنّ من أساتذته السيّد مهدي بحر العلوم . حيث قال في الديباجة : وإذا قلت بعض أفاضل العصر ، فالمراد أفضل فضلائه ، وأجلّ علمائه ، نادرة العصر ، ويتيمة الدهر ، السيّد البهيّ ، والمولى الصفيّ ، سيّدنا المهدي الطباطبائي النجفي دام ظلَّه وزيد فضله . ويظهر ذلك أيضا من المحدث النوري في خاتمة المستدرك حيث قال - بعد أن ذكر الشيخ أبا عليّ الحائري - : عن الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني ، ولعلَّه يروي عن سائر أساتيذه ومعاصريه كالعلَّامة الطباطبائي ، وصاحب الرياض ، وغيرهما [1] . ويروي عنه كما جاء في المستدرك أيضا . العالم العامل التقيّ الشيخ عبد العلي الرشتي . الذي يروي عنه