responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 615


أثبت وثاقته ، ورد من ضعف خبره . فراجع للتفصيل إليهما .
. مما يدل على حسنه وكماله ما رواه الطبرسي في مشكاته ص 210 عن السكوني قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إني ربها قسمت الشئ بين أصحابي أصلهم به ، فكيف أعطيهم ؟ فقال : أعطهم على الهجرة والدين والفقه والفضل .
وفيه ص 211 ، عنه مثله . فظهر منه حسنه . وروايته عن أبي جعفر البقر صلوات الله عليه ، وروايته الأخرى عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير العياشي ج 1 / 8 .
ومما يبعد كونه عاميا " ما رواه الطب بسنده ، عن هارون بن أبي الجهم ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه أن رجلا " قال له : يا بن رسول الله ، إن قوما " من علماء العامة يروون أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن الله يبغض اللحامين ، ويمقت أهل البيت الذي يؤكل فيه كل يوم اللحم .
فقال : غلطوا غلطا " بينا " ، إنما قال رسول الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحوم الناس ، أي يغتابونهم . ما لهم ؟ ! لا يرحمهم الله ! عمدوا إلى الحلال فحرموه بكثرة رواياتهم . كمبا ج 14 / 827 ، وجد ج 66 / 72 مثله .
وروى العياشي في تفسيره عن إسماعيل بن أبي زياد الكوفي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده صلوات الله عليهم ، عن ابن عباس قال : ما وجدت للناس ولعلي بن أبي طالب شبها إلا موسى وصاحب السفينة ، تكلم موسى بجهل وتكلم صاحب السفينة بعلم ، وتكلم الناس بجهل وتكلم علي بعلم ، ونقله في كمبا ج 5 / 298 ، وجد ج 13 / 308 .
وفي الفقيه باب ميراث المجوس بعد قوله : المجوس يرثون بالنسب ولا يرثون بالنكاح الفاسد قال : وفي روايته السكوني أن عليا " عليه السلام كان يورث المجوسي إذا تزوج بأمه وبأخته وبابنته من وجهين : من وجه أنها أمه ، ومن وجه أنها زوجته ، ولا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته . انتهى .
أقول : قد عرفت فتوى الصدوق وغيره في باب صلاة الجماعة بما انفرد به السكوني ، وكذا في المقنع ، فنسي هذا وقال ما قال .
وفي هذا المسألة أن الشيخ الطوسي ومن تابعه وسلار والقاضي وابن حمزة

615

نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست