ومنها اختيار الإمام ( عليه السلام ) إياه لتحمل شهادة أو أدائها ، في وصية أو وقف أو طلاق أو تحكيم . ومنها إذن الإمام له بإفتائه للناس ، وأمره بالمراجعة إليه في أمور الدين . ومنها ترحم الإمام ( عليه السلام ) عليه أو ترضيه عنه . ومنها وقوعه في سند محكوم بالصحة من أحد الأعلام ، مثل الشهيد والعلامة وأمثالهم . ومنها كونه من مشايخ الإجازة . ومنها الوكالة من جانب الإمام في أخذ الحقوق المالية أو أدائها إلى من أمره بذلك . ومنها كونه قيما على أمور إمام ، مثل المعلى بن خنيس وأسامة بن حفص . ومنها تسليم الإمام ( عليه السلام ) راية الحرب إليه . ومنها كونه من شهداء كربلاء ، خصوصا إذا تشرف بسلام الناحية ، أو ، من شهداء غزوة وقعت بالحق وللحق . ومنها ترحم أحد الأعلام ، كالشيخ الصدوق ومحمد بن يعقوب وأضرابهما . ومنها حب النبي ( صلى الله عليه وآله ) والإمام ( عليه السلام ) له . ومنها تشرفه بلقاء الحجة المنتظر صلوات الله عليه . ومنها كثرة الرواية عن المعصوم بالواسطة أو بلا واسطة ، فإن ذلك يدل على حسنه وكماله وقدر تحمله للمعارف الحقة وعلو منزلته ومقامه ، لقول الصادق ( عليه السلام ) : اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا .