نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 197
الواسطة ، وكانت الطبقة الثالثة كذلك بالنسبة إلى الصادق عليه السلام ، ولم يكن الحكم بتصديقهم كافيا في الحكم بالصحة فما اكتفي بالتصديق وأضاف : " اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم " ولما روى كل من في الطبقة الثانية ، عن الصادق عليه السلام ، والطبقة الثالثة عن الكاظم والرضا عليهما السلام ، أتى بتصديقهم أيضا . والحاصل ; أن التصديق فيما إذا كانت الرواية عن الأئمة عليهم السلام من غير واسطة والتصحيح إذا كانت معها " [1] . ولا يخفى أنه تفسير ذوقي لا يعتمد على دليل ، بل الدليل على خلافه ، ففيه : أولا : إن ما ذكره من أن رواية الطبقة الأولى كانت عن الامام بلا واسطة غالبا ، غير تام ، يعرف بعد الوقوف على مشايخهم في الحديث من أصحاب الأئمة المتقدمين كالسجاد ومن قبله : وهذا زرارة يروي عن ما يقرب من أربعة عشر شيخا وهم : 1 أبو الخطاب 2 بكر 3 الحسن البزاز 4 الحسن بن السري 5 حمران بن أعين 6 سالم بن أبي حفصة 7 عبد الكريم بن عتبة الهاشمي 8 عبد الله بن عجلان 9 عبد الملك 10 عبد الواحد بن المختار الأنصاري 11 عمر بن حنظلة 12 الفضيل 13 محمد بن مسلم 14 اليسع [2] . وهذا محمد بن مسلم يروي عن ستة مشايخ وهم : 1 أبو حمزة الثمالي 2 أبو الصباح 3 حمدان 4 زرارة 5 كامل 6
[1] مستدرك الوسائل : ج 3 ، الصفحة 769 . بتصرف يسير . [2] معجم رجال الحديث : ج 7 ، الصفحة 218 ، 260 الرقم 4663 .
197
نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 197