نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 121
أدنى ذم ولو كان أوثق الثقات وعمل بخبره ، ولأجل ذلك ذكر بريدا العجلي مع جلالته في الثاني ، كما ذكر هشام بن الحكم فيه أيضا لأجل ورود ذم ما فيه ، أعني كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق . 2 إن العلامة لا يعنون المختلف فيه في القسمين ، بل إن رجح المدح يذكره في الأول ، وإن رجح الذم أو توقف يذكره في الثاني . وأما ابن داود فيذكر المختلف فيه في الأول باعتبار مدحه ، وفي الثاني باعتبار جرحه . 3 إن العلامة إذا أخذ من الكشي أو النجاشي أو فهرس الشيخ أو رجاله أو الغضائري لا يذكر المستند ، بل يعبر بعين عبائرهم . نعم فيما إذا نقل عن غيبة الشيخ أو عن رجال ابن عقدة أو رجال العقيقي فيما وجد من كتابيهما ، يصرح بالمستند . كما أنه إذا كان أصحاب الرجال الخمسة مختلفين في رجل ، يصرح بأسمائهم ، وحينئذ فان قال في عنوان شيئا وسكت عن مستنده ، يستكشف أنه مذكور في الكتب الخمسة ولو لم نقف عليه في نسختنا . وأما ابن داود فيلتزم بذكر جميع من أخذ عنه ، فلو لم يذكر المستند ، علم أنه سقط من نسختنا رمزه ، إلا ما كان مشتبها عنده فلا يرمزه . 4 إن العلامة يقتصر على الممدوحين في الأول ، بخلاف ابن داود ، فإنه يذكر فيه المهملين أيضا ، والمراد من المهمل من عنونه الأصحاب ولم يضعفوه . قال ابن داود : " والجزء الأول من الكتاب في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الأصحاب ، والمفهوم منه أنه يعمل بخبر رواته مهملون ، لم يذكروا بمدح ولا قدح ، كما يعمل بخبر رواته ممدوحون . نعم هو وإن استقصى الممدوحين ، لكنه لم يستقص المهملين .
121
نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 121