والتدريس ، قرأت في خدمته بعض السطوح دام علاه . 11 - العلامة الحاج ملا أسد الله بن الحاج عبد الله . قال المؤلف : كان عالما جليلا مجتهدا وبحرا زاخرا في الفقه ، فزت درسه في قلائل من الزمان ، فلم أجده نافعا لتشتت الكلام وفقد التنسيق في المرام طاب ثراه . 12 - العلامة الآخوند ملا محمد الفاضل الإيرواني . قال المؤلف : عالم عامل جليل مجتهد مدقق مدرس في الأرض الغري ، أدركت خدمته حين المسافرة إلى المكة المعظمة ، فوجدته أهلا للفتوى والقضاوة . هذا ما وقفت عليه من مشايخه ومن روى عنهم ، وقد أجاز المؤلف لكل من له أهلية الإجازة . قال في الخاتمة : هذا وقد أجزت لجميع طلبة العلم أن يروي عني جميع ما صنفه العامة والخاصة بأسانيدي المسطورة المشار إليها هنا وفي الإجازات ، ولكن اشترطت عليهم بما شرط علي مشايخي من الشرائط المعتبرة عند أهل الدراية والرواية إلى آخره . فائدة في ترجمة المؤلف قال المؤلف في ترجمة نفسه في الكتاب ما لفظه : لما بلغ السن الاثني عشر قد اندرجت نفسي الخاطئة في زمرة الأطفال المتعلمة عند المعلم في رستاق جابلق مع أخي الصبي الأكبر مني بقليل ، فقرأت القرآن . ثم اشتغلت بالكتب الفارسية عند معلم آخر في مدينة بروجرد ، وبتعليم الخط في هذا الخلال . ثم شرعت في العربية وقرأت الأمثلة وشرحها في برهة من الزمان ، إلى أن وصلت إلى قراءة الصمدية والألفية وأمثالهما من كتب النحو ، فقرأت طائفة منها عند الأستاذ الماهر الجرفادقاني .