ومنه قولهم : ( معتمد الكتاب ) ، ومنه قولهم : ( بصير بالحديث والرواية ) . ومنه قولهم : ( صاحب فلان ) أي واحد من الأئمَّة عليهم السلام والحقّ أنَّه لا يفيد مدحاً لقوله تعالى : * ( إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِه لا تَحْزَنْ ) * [1] في آية الغار وقوله تعالى : * ( فَقالَ لِصاحِبِه وهُوَ يُحاوِرُه ) * [2] . ومنه قولهم : ( مولى فلان ) أي واحد منهم عليهم السلام وهو أيضاً لا يفيد مدحاً . ومنه قولهم : ( فقيه ) وأقوى منه ( فقيه من فقهائنا ) وربما يقال بإفادته الوثاقة . ومنه قولهم : ( فاضل ديِّنٌ ) . ومنه : توثيق ابن عقدة وابن فضّال ، وربما دلَّ على الوثاقة لو خلَّي عن المعارض كما سيجيء إن شاء اللَّه في الحسن بن صدقة المدائني . ومنه : توثيق العلَّامة وابن طاوس ونظائرهما ، والحقّ أنَّه لو كان هذا الموثَّق قريب العهد من هؤلاء لكان ثقة كما سيأتي إن شاء اللَّه في أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريض العلوي الحسيني ، وإلا كان التوثيق منهم اجتهاداً لا رواية ، فكان مؤيّداً ومدحاً كما يأتي في الحسين بن الحسن بن أبان ، وسالم بن عبد الرحمن الأشلّ وعمر بن يزيد بن ذبيان وغيرهم . ومنه : توثيق المفيد في ( الإرشاد ) فإنَّ استفادة العدالة منه لا يخلو من نظر لمن نظر فيه وتدبَّر . ومنه : ذكر الثقة الجليل شخصاً مترضّياً أو مترحّماً عليه .