responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : ميرزا أبو القاسم النراقي    جلد : 1  صفحه : 269


في الديلم إلا نفعه اللَّه بحبّنا ، وإنَّ حبَّنا ليساقط الذنوب من بني آدم ، كما يساقط الريح الورق من الشجر ) [1] ، والكلام المنسوب إليه وإن اشتمل على إساءة الأدب ، إلا أنَّه صدر من الحبّ للإمام والبغض لعدوّه ، وفي الحبّ يغتفر ما لا يغتفر في غيره ، فالرواية على المدح حينئذ أدلّ منها على الذمّ .
178 سفيان بن صالح ، روى عنه ابن أبي عمير .
179 سكين ( بضمّ السين والنون أخيراً ) النخعيّ ، روى الكشّي عن محمَّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : ( حججت وسكين النخعي ، فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء ، فلمّا قدم المدينة دنا من أبي إسحاق عليه السلام ، فصلَّى إلى جانبه ، فقال : جعلت فداك ، إنّي أُريد أن أسألك عن مسائل ، قال : اذهب فاكتبها وأرسل بها إليّ ، فكتب : جعلت فداك ، رجل دخله الخوف من اللَّه عزَّ وجلَّ حتّى ترك النساء والطعام الطيّب ، ولا يقدر أن يرفع رأسه إلى السماء ، وأمّا الثياب فشكَّ فيها ، فكتب : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول النبي صلى الله عليه وآله من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب ، فقد كان رسول النبي صلى الله عليه وآله ، يأكل اللحم والعسل ، وأمّا قولك إنَّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات : الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ، انتهى ) [2] ، ولا يخفى ما في دلالة هذه الرواية من المدح ، إلا أنَّها مرسلة ، ضرورة أنَّ العيّاشي الَّذي كان عصره زمن الغيبة لا يكتب إليه الفضل بن شاذان المعاصر للرضا أو



[1] الكشّي : الرقم 178 ، ص 111 - 112 .
[2] الكشّي : الرقم 691 ، ص 370 - 371 .

269

نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : ميرزا أبو القاسم النراقي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست