نام کتاب : سماء المقال في علم الرجال نویسنده : أبو الهدى الكلباسي جلد : 0 صفحه : 18
وأورده ابن حبان في الثقات [1] . وقد نقل الذهبي وابن أبي حاتم عن أبي عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قال أبي : ليس به بأس . وعن يحيى بن معين أنه قال : ثقة وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وقال أبو زرعة : لا بأس به [2] وقال الذهبي : وثقه أبو نعيم [3] . الأصحاب والاجتهاد ومن أعظم الرزايا والخطوب التي حلت بالأمة الإسلامية ما قام به البعض بتوجيه كل عمل من الأصحاب إذا كان مخالفا للقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ، متسترين بما يسمى ب ( الاجتهاد ) . فأصبح سلاح ( اجتهد فأخطأ ) الدرع الواقي لتغطية تمردهم وعصيانهم لأوامر الشريعة الإسلامية ، بل واجهة لاعتذارهم في تجاوزهم علماء الآخرين . ولم يكفهم هذا وإنما تجرأوا على سن أحكام جديدة وتحريم الواجب أو المباح . منها : ما قال القوشجي بعد نقل كلام الطوسي بأن عمر ، أعطى أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأفرض ، ومنع فاطمة وأهل البيت من خمسهم ، وقضى في الجد بمائة قضية ، وفضل في القسمة والعطاء ومنع المتعتين . وأجيب عن الوجوه الأربعة : بأن ذلك ليس مما يوجب قدحا فيه فإنه من
[1] كتاب الثقات : 5 / 492 . [2] الجرح والتعديل : 9 / 8 رقم 34 وتهذيب الكمال : 31 / 35 . [3] تاريخ الإسلام : 9 / 661 . وأعجب ما ورد في هذا الباب : ما ذكره ابن كثير بأن عمر بن الخطاب قال لحذيفة : أقسمت عليك بالله أنا منهم ؟ قال : لا . ولا أبرئ بعدك أحدا . البداية والنهاية : 5 / 25 .
مقدمة التحقيق 18
نام کتاب : سماء المقال في علم الرجال نویسنده : أبو الهدى الكلباسي جلد : 0 صفحه : 18