responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 342


الشيخ عبد الحسين الأميني المحترم ، أدام الله ظله الوارف على رؤوس المسلمين .
أمامي الجزء العاشر من الأثر الخالد " الغدير " الطبعة الثانية - ذلك الكتاب القيم الذي جاءت به يراعة شيخنا العلامة ، ولم يؤلف نظيره في الإسلام حتى اليوم - وبعد ما لفت نظري إليه وسبرته بنظرة التقدير والإعجاب ، اندفعت اندفاعا لا يشوبه سوى حب الحق وأهله ، وإكبار حماة الدين وذادته ، ولا يحدوني إليه إلا أداء الواجب الديني بأن أرفع إلى سماحتكم كلمتي هذه التي تعرب عن مبلغ ابتهاجي به ، وعن بعض ما يكنه ضميري ويطويه مكنوني ، من إبداء شعوري تجاه هذا الكتاب الكريم ، مع اعترافي بعجزي عن أداء قليل من الشكر المحتم ، غير أن ما لا يدرك كله لا يترك كله ، فعملا بقاعدة الميسور أقدم إلى سماحتكم نزرا مما يعرب عن شعوري تجاه هذا الجهاد الدائب والنضال المتواصل مع علم متدفق ، وفكر صائب ، ورأي حصيف ، وبيان رصين ، وأسلوب رائع ، ونظام فائق ، وحجة قوية ، وأدلة قويمة ، وآيات واضحة ، وحجج دامغة ، وبراهين مفحمة ، وثقافة عالية ، ونزعة دينية بنقد نزيه ، وسرد معجز وتضلع من العلم .
وإنما تخط بيمينك عن ولاء خالص لأهل البيت الطاهر الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأوجب مودتهم على الناس جمعاء ، وجعلها أجر الرسالة الخاتمة . تخط وتؤلف مجاهرا بالدليل المقنع ، صادعا بالحق الصراح ، ولكن قوة الحجة ، وجرأة الجنان ، ورباطة الجأش ، وسداد القول ، ويد ناصعة في دحض الباطل ، وإدحاض الشبهات ، وإعلاء كلمة الحق .
لقد أتحفتم الامه المسلمة ، والملأ العلمي المذهبي بهذه الصفحات الغراء ، والسطور النيرة ، والكلمة الجامعة ، مع تأليف الأمة والدعوة إلى توحيد صفوفها بالتمسك بحبل ولاء العترة ، والعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ولا تأخذكم في الله لومة لائم .
وقد أظهرتم في هذا الجزء الممتع مخازي ابن اكلة الأكباد ، عدو الإسلام ومبغضه ، الذي عادت الخلافة الإسلامية بيده الأثيمة ملكا عضوضا ، قيصرية

342

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست