responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 281


يقصد الإمام من مقره في الحلة لحل مشاكله ، وكان قد تعاهد مع أبرز تلاميذه السيد الجزائري في حياتهما بأن كل من يموت قبل صاحبه يأتي إلى الحي في المنام ومن عالم الآخرة يخبره ويطلعه .
وقد توفي العلامة الحلي قبل صاحبه السيد الجزائري وجاءه في المنام وقال له : " لولا كتاب الألفين - وزيارة الحسين ( عليه السلام ) . . . " إلى آخره ، والقصة معروفة .
كلمة آية الله السيد مرتضى نجومي ما نصه :
ماذا أقول في رجل كان ربانيا من رأسه إلى أخمص قدميه ، كان جلوسه وقيامه لله سبحانه .
إني لم أر في حياتي أحدا يصلي مثله كنت إذا عاشرته أسرني ، أغرق في عالم خارج عالم أولئك الذين يطوفون من حولي بما في ذلك عائلتي . علمني خير الدروس ، وقد قرأت ودرست أكثر السطوح عنده .
مقابلة مع حجة الإسلام الآخوندي ، الوحدة في سبيل الخالق :
إن مثل خصائص العلامة الأميني ، تضرعه وابتهاله ، قلما رأيت من العلماء من كانت له تلك الحالة من التضرع والخشوع والابتهال ، كان في أيام عاشوراء والفاطمية يتغير حاله فيبكي بصوت عال قلما رأيت عالما يبكي بهذه الحالة .
وكان العلامة الأميني ( رضي الله عنه ) كثير التعلق بحب أهل البيت ( عليهم السلام ) وكان يطلب العون من أرواحهم الطاهرة .
وكان لا يخاف من كلمة الحق أن يقولها مهما كانت الظروف قاسية ، بالرغم من ترصد الأعداء له ، ولذا تقرر جعل حماية له .
يحضرني أنه تشرف ليلة القدر 23 من شهر رمضان المبارك بزيارة الضريح الطاهر لمرقد الإمام الرضا ( عليه السلام ) في خراسان ، فجلس حارسه عند باب الحرم ينتظر خروجه فخطر في بال العلامة الأميني أن يجرب ويصلي صلاة ألف ركعة المسنونة إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ليلة القدر ، ليعلم هل أن ذلك إعجاز ! أم أن باستطاعة الإنسان العادي أن يؤديها ويصليها . مما جعل حارسه ينتظره من الإفطار إلى السحر .

281

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست