responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 217


إضافة إلى أحد عشر سببا ذكرها الشيخ .
وتحت عنوان " إقرأ ثم إقرأ " :
ذكر بعض الأحاديث المروية في كتب الصحاح وغيرها عن حب أهل البيت .
وتحت عنوان " فذلكة القول " :
بين سماحته عدم الوقوف على حقيقة ما هم عليه - أهل البيت ( عليهم السلام ) - من الصفات ، ومثل ذلك بقوله : ( هل يسع للجاهل الأمي مثلا أن يعرف العلم وحقيقته ؟ . . ) .
وبين - كذلك - النسبة بيننا وبين أهل البيت ( عليهم السلام ) في العلم ، وكذلك بالإضافة للعلم الذي توصف به العترة الطاهرة ، هناك صفات أخرى وإن بلغ ما بلغ ، وبالغ فيها الواصف ما بالغ ، فإنما هو واقف لدى حدود الإمكان لا محالة ، ولا مماثلة ولا مشاكلة قط بينها وبين صفات الواجب تعالى .
فمع هذه الفوارق اللازمة لصفات الممكن لا يتصور شئ من الشرك والغلو قط .
نعم يتأتى الغلو بأحد أمرين :
1 - القول باتصافهم بما لم يجعل الله لهم ، مثل الاعتقاد بالتفويض والتأله بهم .
2 - القول بنفي قيود الإمكان وسلبها عما فيهم من الصفات . تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين .
هذا حبنا طبقا لسنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوافقها حتى قيد الشعرة ، ويرادف العقل والمنطق الصحيح والعلم الناجع ، ولا غلو فيه ولا تفريط ، لو لم نك فرطنا منه في شئ وتحت عنوان " وأما حسيننا ومأتمه وكربلاؤه " :
إن علم النبي الأقدس ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالملاحم والفتن ، وما جرى على أهل بيته وعترته وذي قرباه وذويه قلة وكثرة من المصائب الهائلة وعلمه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذا من شؤون ولايته الكبرى المطلقة ، وهذه الحالة تقتضي أن يكون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )

217

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست