responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 216


على الخواطر وإقبال النفس وإدبارها في الأشياء ، وعن أصل تحققهما للبواعث والدواعي لهما الموجودة في الشئ .
ووضح الذات الوحيد الذي يستأهل الحب أولا وبالذات قبل كل شئ إنما هو الله تبارك وتعالى ، نظرا إلى ذاته وأفعاله .
ووضح - أيضا - صفات ونعم الله جل جلاله واستشهد ببعض الآيات من القرآن الكريم .
ووضح كذلك اختلاف الناس في مراتب الحب لله على عدد رؤوسهم ، لاختلافهم في العلم وبواعثه .
ومن أجلى أفراد تلك الفئة الصالحة عباد الله المخلصين مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد عرفه بذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحديث الراية الصحيح الثابت المتواتر المتفق عليه .
وبين ما يترتب على التحابب إذا تم بين الله والعبد .
وكذلك تناول مدى أهمية حب الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل من آمن به وصدقه وأن يكون أكثر من نفس الانسان نفسه متعلقوه ، كما جاء في الحديث الشريف : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " .
ويتلو حب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الرتبة ويرادفه حب أهل بيته الطاهرين بحكم الكتاب والسنة والعقل والمنطق والاعتبار ، وذكر أربعين حديثا حول ذلك .
وتحت عنوان " فهلم معي واقض ما أنت قاض " أعطى بعض الأسباب التي توجب حب آل البيت ( عليهم السلام ) واستشهد ببعض الآيات من القرآن الكريم .
ومن هذه الأسباب :
1 - انتسابه إلى صاحب الرسالة الخاتمة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نسبا وصهرا .
2 - آية المودة في القربى ، ( سورة الشورى : 23 ) .
3 - كونهم أعدال القرآن الكريم ( حديث الثقلين ) .
4 - كونهم سفينة النجاة .

216

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست