نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 317
الغدير بين نثر العلماء ، ونظم الشعراء لقد ترك الأميني بصمات واضحة وثابتة ، وتراثا ضخما لا يزول ، وأثرا باقيا مدى العصور ، وأبان للأجيال الصاعدة الحقيقة ، واسفر عن وجه الواقع ، وأزال دياجير الظلام ، حتى جذب إليه النفوس الحرة الخيرة ، وانصاع كل منصف لحديث الغدير ، والعهد المعهود في اليوم المشهود ، والذي شهده مائة ألف صحابي جليل أو يزيدون في غدير خم ، لمبايعة الإمام علي ( عليه السلام ) أميرا للمؤمنين ، وخليفة لرسول رب العالمين . لكن السياسة الزمنية أبت عليه ذلك ، وأرادت ان تطفئ ذلك النور ، وتطمس الحقائق وتضيع معالمه ، " لأمر دبر بليل " " ولحاجة في نفس يعقوب " ! ! وبعد أربعة عشر قرنا من الزمن لبى أناس خيرون منصفون لذلك العهد ، وأجابوا نداء العلامة الأميني ، وتجاوبوا لصداه حينما صدع في موسوعته " واقعة الغدير " . وهذه شذرات مما دبجته يراع أولئك السادة الاجلاء نثرا ونظما في تقريض " الغدير " وإطراء مؤلفه ، ننشرها بفصها ، ونصها ، على ما وردت في اجزاء الكتاب . مشفوعة بتقدير شيخنا الأميني ، واكباره لأصحابه ، إليك نص الكلمة : الشاكري
317
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 317