نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 205
ومصنفات كثيرة غيرها . وأما ذريته الطيبة ، فمنهم : الفقيه ميرزا أبو القاسم الشهيدي ، كانت له الرئاسة التامة في قزوين ، والشيخ آقا محمد من تلامذة صاحب الجواهر ، والعالم البارع آقا عبد الله انتهت إليه الرئاسة الروحية في قزوين ، وغيرهم . فسلام عليه يوم ولد ودرس ودرس وجاهد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا . العلامة الشيخ محمد حسين الأعسم كان عالما فاضلا ، ذا فهم وقاد ، وذوق سليم ، وفكر مستقيم ، تتلمذ على مشايخ عصره ، منهم : شيخ الطائفة المرتضى الأنصاري ، وأخذ عنه جماعة ، منهم : العلامة الشيخ عباس كاشف الغطاء . قتل في قرية من قرى الحلة تسمى " حسكة " التي تسمى اليوم ب " الدغارة " يوم عاشوراء سنة " 1288 ه " وهو يقرأ " مقتل " الإمام الشهيد الحسين ( عليه السلام ) ، قتله أحد الجنود على العهد التركي البائد ، ونقلت جنازته إلى النجف ودفن بها . و " آل الأعسم " من الأسر النجفية الشهيرة ، أصلهم من قبائل الحجاز ، وقد حمل كثير من رجال هذه الأسرة الكريمة أعباء الفضيلة ، وشاركوا في العلوم ، وحصلت لهم مكانة راسية في العلم والأدب ، منهم من شغل منصة الزعامة على الأمة . ونقتصر بذكر زعيم هذه الأسرة وفقيهها الكبير الشيخ محمد حسين : تخرج على السيد بحر العلوم ، وله الرواية عنده ، وبعده على الشيخ كاشف الغطاء ، وله منظومات خمسة في الفقه . ومن شعره : مخمسا أبيات العلامة الشيخ حسين نجف : يا من العقل حار فيه وتاها * حار في وصف من به الله باها
205
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 205