نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 203
. . إلى أن قال : أضف عدد الأئمة ثم أرخ * ( على أوج السماك ضريح أحمد ) ويعرف المترجم اليوم على السنة العامة ب " الحمزة الشرقي " ، لأن في غربي الديوانية مدفن وجيه الأصحاب وثقتهم ، أبي يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن أبي الفضل العباس بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . ولأحمد بن هاشم قبر في قرية شفائه جنوب كربلا وقبره شاخص معلوم يزار وله كرامات وما أدري هل هو ؟ ! أم غيره . العلامة الورع المولى محمد تقي بن محمد البرغاني القزويني ، المعبر عنه بالشهيد الثالث طورا ، وبالشهيد الرابع تارة . هو مثال الفقه والتقى ، وأحد جهابذة الإسلام النابهين ، وعلمائه المحققين ، والأوحدي من المجاهدين . ولد في " برغان " من قرى الري ، تخرج في بدء تحصيله على علماء قزوين ثم يمم قم المشرفة ، وحضر فيها بحث العلامة المحقق الميرزا القمي ، ثم هاجر إلى أصفهان وتخرج على علمائها ، ثم هبط الحائر الحسيني ، وحضر فيه بحث العلامة صاحب " الرياض " وآب بعدها إلى قزوين ، وتقلد فيها الزعامة الروحية . وكان شديدا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، خشنا في ذات الله ، لا تأخذه فيه لومة لائم وكان العلماء يزدلفون إلى منبره فيكتبون ما يلقيه إليهم من عظاته البالغة ، وتحقيقاته العلمية . ولم يبرح ناشرا ألوية العلم ، داعيا إلى سنن الهدى ، حتى أتيحت له الشهادة وهو ساجد في محرابه ، منقطعا للعبادة في مسجده عن عمر ناهز الثمانين عاما ، يوم
203
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 203