نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 193
كانت بخطه الشريف ، من مؤلفاته وغيرها . كما أنه كان ضليعا بالأدب ، وأشعاره كثيرة في مناسبات عديدة ، ورثاؤه للأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم جاهد وألف وكتب ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا . الشهيد الثالث المولى الفقيه شهاب الدين عبد الله بن المولى محمود بن سعيد التستري الخراساني ، المعبر عنه بالشهيد الثالث . من أجلاء علماء دولة السلطان طهماسب الصفوي ، استشهد سنة 997 ه ببخارى ، وأحرق جسده في ميدانها . قال صاحب تاريخ " عالم آرا " ما ملخصه : إن مولده كان بتستر ، وكان في أوائل أمره مشتغلا بتحصيل العلوم بشيراز ، ثم غادرها إلى بلاد العرب ، وقرأ على جملة من علمائها وفقهاء جبل عامل وغيرهم ، فبلغ الغاية في علوم الدين ، ثم توجه إلى معسكر السلطان طهماسب ودخل عليه ، وتوافقا على سكنى الشيخ بخراسان ، فأقام بها ردحا من الزمن مشتغلا بالإفادة والتدريس ، والهداية والإرشاد ، كان محمود النقيبة ، سجح الأخلاق ، مرضي الشيم ، كان يناصح السلطان في أكثر أوقات إقامته بتلك الروضة المقدسة ، وكان مكرما عنده ، إلى أن تغلبت الأوزبكية على ذلك المشهد الشريف سنة 997 ه ، فأخذوا المترجم الشهيد إلى ما وراء النهر ، وجرت بينه وبين علمائها من العامة مناظرات أدت إلى قتله بالخناجر والمدى ، وأحرق جسده الشريف في ميدان بخارى على التشيع والولاء . وفي " الروضة الصفوية " ما ملخصه : إنه لما توجه عبد المؤمن خان ابن عبد الله خان ، ملك الأوزبك إلى خراسان
193
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 193