نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 187
فاستشهد يوم الأربعاء الثامن من شهر رجب سنة سبع وعشرين وتسعمائة " 927 ه " . وفي " الرياض " : السيد الجليل الفاضل الأمير غياث الدين محمد بن يوسف الرازي ، الذي كان صدرا للسلطان شاه طهماسب بخراسان ، وأن الأمير جمال الدين " عطاء الله " المحدث بهراة ذهب لشفاعته واستخلاصه إلى حضرة الخان ، ولم ينفع التماسه ، وقتل الأمير غياث الدين المذكور . وفي " حبيب السير " : كان المترجم له الجاه العريض لدى السلطان حسين ميرزا ، وكان مدرسا في مقبرته ناشرا ألوية العلم والفضل ، وملك أزمة القضاء في بلاد خراسان ، وجمع بين منصبي الصدارة والإمارة ، وكان في هراة له الأمر والنهي ، وفي جميع الأمور والمهمات الشرعية ، فأضرم نفوذه في تلكم الديار الحقد والعداء في خلد أمير خان ، فلما حوصرت هراة بيد عبيد الله خان ، عزم على قتله ، فبعث يوم الثلاثاء السادس من رجب ، جمعا كثيرا من خواصه إلى دار السيد فأخذوه واقتادوه إلى القلعة ، ثم أغاروا على منزله ونهبوه ، وبعدها أغاروا على أصحابه وملازميه ، ثم بعث أمير خان جلاده قاسم مهران إلى القلعة فقتله واستشهد ( رحمه الله ) . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا . المحقق الكركي العلامة المحقق نور الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الكركي ، المعروف - في زمانه - بالشيخ العلائي تارة ، وبالمولى المروج طورا ، وبالمحقق تارة أخرى . هو بيت القصيد شيخ الامه وزعيمها الميمون ، وفقيهها الأكبر ، قدم إيران بطلب من الشاه طهماسب الصفوي ، فأفاض العلم ، ونشر الدعوة ، وبث الدين ،
187
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 187