نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 248
لم يلقه بل وردت عليه اجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع رواياته . [ ] 45 - محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان . ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ( 1 ) ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف ، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير ، مات رضي الله عنه بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة . [ ] 46 - محمد بن محمد بن النعمان ، يكنى أبا عبد الله ، يلقب بالمفيد ، وله حكاية في سبب تسميته بالمفيد ، ذكرناها في كتابنا الكبير ، ويعرف بابن المعلم ، من اجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم ، وكل من تأخر عنه استفاد منه ، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية ، أوثق أهل زمانه وأعلمهم ، انتهت رياسة الإمامية في وقته إليه ، وكان حسن الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، له قريب من مائتي مصنف كبار وصغار . ومات قدس الله روحه ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، وكان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، وقيل سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ،
1 - التعبير بحدث السن ليس معناه الاصطلاحي ، بل على ما قال المصنف من أنه ورد بغداد سنة 355 ه ، كان له من العمر وقتئذ زهاء خمسين سنة ، والتعبير عنه بحدث السن في ذلك الوقت انما هو بالنظر إلى مقامه ، فان سماع شيوخ الطائفة من أحد يقتضي ان يكون من الشيوخ أيضا ، بل من أكبرهم سنا ، فالصدوق بالإضافة إلى من سمع منه حدث السن لا محالة .
248
نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 248