نام کتاب : جراب النورة بين اللغة والاصطلاح نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 17
روى الفلكي في ( الألقاب ) : قيل لمحمد : إنك تلقب " جراب الكذب " ؟ فقال : بل أنا " جوالق الكذب " فإن شئت فاسمع ، أو دع وقال الشيرازي في ( الألقاب ) : سمعت محمد بن عبد الواحد الخزاعي يقول : سمعت منه ، وكان شيخا راويا حصنا ، وانتقل إلى طبرستان ثم رجع إلى الري . وكان يكذب ، وكان يقعد بالري في زاوية تعرف ب - " زاوية الكذب " فحدثنا أبو حاتم ، قال : ثنا شاذان وعفان وعارم ، قالوا : ثنا شعيب ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه - رفعه - قال : " يوزن مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء " [1] . فعرضناه على شيخنا أبي علي بن عبد الرحيم ، فقال : كذب ، فلم يكن عند أبي حاتم عن شاذان شئ . لكن قولوا : " حدثنا جراب الكذب ، في زاوية الكذب ، بحديث كذب " [2] . المقام الثاني : حول عبارة " جراب النورة " لغة واصطلاحا 1 - معناها اللغوي : قد عرفت معنى الجراب . وأما النورة : فقد قال ابن منظور في لسان العرب : النورة : الهناء ( التهذيب ) : والنورة من الحجر الذي يحرق ويسوى منه الكلس ، ويحلق به شعر العانة [3] . وقال الفيومي : النورة - بضم النون - حجر الكلس ، ثم غلبت على أخلاط
[1] روي الحديث عن أبي هريرة في أدب الاملاء للسمعاني ص 163 ومختصرا عن عبادة بن الصامت في الكنى للدولابي 1 / 103 كما خرجناه في تدوين السنة ص 100 وله تخريج واسع في موسوعة أطراف الحديث 11 / 438 منه : جامع بيان العلم 361 وشرح السنة للبغوي ص 313 والدر المنثور للسيوطي 3 / 72 وكشف الخفا للعجلوني 1 / 561 و 2 / 280 وكنز العمال رقم 89012 و 89022 ولسان الميزان 5 / 491 - 594 وغيرها . وأسنده الصدوق في الفقيه 4 / 284 رقم 849 وفي الأمالي ص 233 رقم 245 بلفظ آخر . [2] لسان الميزان 5 / 226 وانظر ميزان الاعتدال 3 / 611 . [3] لسان العرب ( نور ) ج 6 ص 4573 .
17
نام کتاب : جراب النورة بين اللغة والاصطلاح نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 17