نام کتاب : جراب النورة بين اللغة والاصطلاح نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 16
أبي عبد الله العتقي مولاهم ، لما ذكر عنده : عافاه الله ، مثله كمثل جراب مملوء مسكا [1] . سابعا : واستعملت في مقام الذم : 1 - قال ابن قيم الجوزية الدمشقي - وهو يتحدث عن ما ورد حول بيت المقدس والصخرة والمسجد الأقصى والصلاة فيه ، بعد أن ضعف بعضه وصحح بعضه - : فهذا مجموع ما صح فيه من الأحاديث ، ثم افتتح الكذاب الجراب وأكمل الأحاديث المكذوبة فيه . . . [2] . 2 - وقال سلمة بن الفضل : أتيت الحجاج بن أرطاة ، فقلت : يا أبا أرطاة ، حدثني فحدثني خمسا - يعني خمسة أحاديث - فقلت : أعدهن علي فأعادهن . قلت : زدني فقال : ما أراك وعيتهن قلت : خذها إليك فما أخرجت حرفا ، ثم قلت : زدني فزادني الكثير فقال : أعدهن ، فأعدتهن عليه من حفظي ، فقال : من تسمى ؟ قلت : سلمة . قال : جراب أنت مفتاحه : سريع خرابه ، يا سلمة [3] ثامنا : وأطلق جرحا على رجلين : أحدهما : محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي : سماه أبو الوليد الدربندي : " جراب الكذب " [4] . والاخر : محمد بن عبد الله بن القاسم الرازي ، النحوي : قال ابن حجر في ترجمته ، عن أبي حاتم الرازي : كان يقال له : " جراب الكذب " .