responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 256


< فهرس الموضوعات > ومنها : الإجازة ، كقوله : " أجزته مسموعاتي عن فلان " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن الإجازة لها وجوه مترتبة في القوة والاعتبار < / فهرس الموضوعات > قلت : هو وإن كان كذلك إلا أن الإطلاق ظاهر في غيره بحيث لا يصرف إلى غيره إلا بقرينة .
وهذا الظهور لم يكن بهذا النحو في غير المقام ، كمحاورات أهل العرف ، ولذا لو قيل لبريد : " هل مات فلان " ونحوه ، أو " أنك أخبرت بموته ؟ " فقال : نعم يقال على الإطلاق : " أخبر بريد بموت فلان " لكنه في خصوص المقام كذلك .
وربما يشهد له ما حكي عن السيد المرتضى بالمنع عنه مقيدا أيضا ، محتجا بأنه مناقضة ، قائلا : لأن معنى الإخبار والتحديث هو السماع منه ، وقوله : " قراءة عليه " يكذبه ، وإن كان هو كما ترى لأن جميع المجازات وكثيرا من المشتركات المعنوية بل اللفظية كذلك ، حيث إن معانيها مع فقد القرينة تغايرها معها .
في الدراية : " اختلفوا في أن القراءة على الشيخ مثل السماع من لفظه في المرتبة أو فوقه أو دونه . فالأشهر ما تقدم " 1 . أي الأخير . ونقل الأول عن علماء الحجاز والكوفة " . 2 ومنها : الإجازة . ولها أيضا وجوه مترتبة في القوة والاعتبار لأنها مرة بالقول الصريح منه لرواية معينة أو روايات كذلك لشخص حاضر أو أشخاص كذلك ، وأخرى به لعدة روايات أو كتب ، ككتب فلان أو كتبه في كذا .
وقد يزاد على هذا الإجمال ، كقوله : " لجميع رواياتي " أو " مسموعاتي عن فلان " أو " عن كل أحد " .
وثالثة به لعدة أشخاص يدخلون في عنوان ، كقوله : " أجزت لعلماء كذا " صنفا كعلماء العرب ، أو قيدا في العلم ، كعلماء الفقه ، أو مكانا ، كبلد كذا ، وهكذا لو قال :
" أجزت للرواة " .
وقد يزاد على هذا ، كقوله : " أجزت لجميع علماء - أو - رواة العصر " ونحو ذلك .


1 . الرعاية ، ص 239 . 2 . الرعاية ، ص 240 .

256

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست