نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني جلد : 1 صفحه : 238
والمراد بالأول [1] إما أنه قريب العهد إلى التشيع أو يقرب أمر قبول روايته أو قريب المذهب إلينا أو غير ذلك . ولا يخفى أن شيئا مما ذكر لا يوجب مدحا معتبرا وإن أخذه أهل الدراية مدحا فلعلهم أرادوا مطلقه . وبالتالي [2] أنه قوى - أو عال ، أو ( مالك ) [3] منها والمدح المستفاد منه أقوى من غيره مما ذكر . وبالثالث [4] أنه سليم الأحاديث أو سليم الطريقة . ولا يخفى أنه أقوى من غيره لكن حيث لم يثبت أحد التفاسير فلا يمكن البناء على حسن حال الرجل . نعم استفادة مطلق المدح من ذلك معلوم .
[1] أي قوله : " قريب الأمر " واستغرب في " عدة الرجال " ( ج 1 ، ص 125 ) في عدهم " قريب الأمر " من ألفاظ المدح وقال : " وهو غريب ، فإن ظاهره - كما يظهر من ترجمة علي بن الحسن بن فضال في فهرست الشيخ وترجمة الربيع بن سليمان بن عمر في رجال النجاشي - أنه على خلاف المذهب والطريقة " . ثم قال : " لكنه ليس بذلك البعد والمباينة بل هو قريب وأقصاه أن يكون إماميا غير ممدوح ولا مقدوح . . " إلى آخر كلامه ( ره ) . وفى " شرح البداية " للشهيد الثاني ( ص 208 ) : " وأما قريب الأمر فليس بواصل إلى حد المطلوب " ، وقال الميرزا الاسترآبادي في " منهج المقال " : " وقد أخذه أهل الدراية مدحا ويحتاج إلى التأمل " [2] أي قوله : مضطلع بالرواية " . [3] في الأصل : " مال " بدل " مالك " والظاهر ما أثبتناه عما في فوائد الوحيد البهبهاني ص 36 . [4] أي قوله : " سليم الجنبة " بالجيم والنون والباء الموحدة أي سليم الطريقة أو سليم الأحاديث كما بينه المصنف ( ره ) . وقد تأمل العلامة المامقاني في إفادته المدح وأما من جهة إفادته التوثيق فقد قطع في عدم دلالته عليه انظر مقباس ؟ ؟ الهداية ج 2 ص 238 .
238
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني جلد : 1 صفحه : 238