responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 217


< فهرس الموضوعات > ومنهم : العلياوية ، وهم الذين قالوا : إن عليا رب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنهم : الفطحية ، الذين يعتقدون بإمامة عبد الله الأفطح < / فهرس الموضوعات > ومنهم العلياوية عن الاختبار : " أنهم يقولون : إن عليا عليه السلام رب وظهر بالعلوية الهاشمية وأظهر أنه عبده وأظهر وليه من عنده ورسوله بالمحمدية ووافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص : على وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وإن معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام تلبيس والحقيقة شخص علي عليه السلام لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة وأنكروا شخص محمد وزعموا أن محمدا ( ص ) عبد على ، وعليا عليه السلام هو رب وأقاموا محمدا ( ص ) مقام ما أقامت المخمسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمد ( ص ) فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ والعلياوية تسميها المخمسة عليائية وزعموا أن بشارا الشعيري لما أنكر ربوبية محمد ( ص ) وجعلها في علي عليه السلام وجعل محمدا ( ص ) عبد علي ( ع ) وأنكر رسالة سلمان مسخ على صورة طير يقال له : عليا ، يكون في البحر فلذلك سموهم العليائية .
وفى ترجمة محمد بن بشير : وزعمت هذه الفرقة والمخمسة والعلياوية وأصحاب أبي الخطاب أن كل من انتسب إلى أنه من آل محمد ( ص ) فهو مبطل في نفسه مفتر على الله كاذب وأنهم الذين قال الله تعالى فيهم : إنهم يهود ونصارى في قوله :
* ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ) * [1] محمد في مذهب الخطابية وعلى في مذهب العلياوية فهم ممن خلق هذان كاذبون فيما ادعوا من النسب إذ كان محمد ( ص ) عندهم وعلي عليه السلام هو رب لا يلد ولا يولد ولم يستولد ، الله جل وتعالى عما يصفون وعما يقولون علوا كبيرا " [2] ومنهم الفطحية في منتهى المقال : : " أنهم يعتقدون إمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم مع عبد الله الأفطح ويدخلونه بين الصادق والكاظم عليهما السلام قال : وعن الشهيد رحمه الله في



[1] المائدة ( 5 ) الآية 18 .
[2] رجال الكشي ص 279 الرقم 907 .

217

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست