responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 167


< فهرس الموضوعات > ما يعين كونه الأسدي :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > منها : الوصف بالمكفوفية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رد ما حكي عن التقي المجلسي ما يفيد " مكفوفية المرادي " < / فهرس الموضوعات > قلت : ربما يؤيد ما ذكره كله اتحاد الطبقة فلاحظ هذا كله فيما يعين المرادي وأما ما يعين الأسدي فأمور أيضا :
منها : الوصف بالمكفوفية فإن المستفاد من الأخبار وكلمات الأخيار اختصاصه به ولا أقل من أصالة عدمه في غيره بعد ثبوته في حقه بلا شبهة وريب ولا ريب في حصول الظن من ذلك بتعيينه بالوصف المذكور سواء كان في لسان الراوي أو في الخبر ولو ببيان ما يتعلق به من المسح على العين وإراءة الدنيا وفى لسانه بأني الضرير ونحو ذلك ويجئ أن ابن أخته - وهو العقرقوفي - إنما يروى عنه وهو الراوي لأحاديث المشتملة على ذلك فلاحظ مع ما ذكروه في الرجال في أحوال الأسدي وغيره .
وأما ما حكى عن المولى التقى المجلسي مما يفيد مكفوفية المرادي أيضا لقوله بعد نقل خبر ضمان الجنة لأبي بصير : " إن هذا الخبر يحتملهما " أي المرادي والأسدي ولقوله بعد نقل ما حكاه العلامة في الخلاصة عن العقيقي من كون الأسدي مكفوفا : " إنه يمكن أن يكون المرادي أيضا أبصر [1] وقوله - بعد صحيحة شعيب ، المشتملة على حكم المتزوج بامرأة لها زوج وقول أبي بصير : " ما أظن صاحبنا تكامل علمه " - : " إن الظاهر أن هذا الأعمى لم يفهم كلام الصادق عليه السلام واشتبه عليه " [2] وذكر أيضا في المحكى من شرحه على المشيخة بعد التصريح بأن الأسدي والمرادي سواء في المدح والذم ما هذا لفظه : " وقد عرفت حال الوقف ، ولو قيل به فللمرادي أيضا كالوقف بقوله : لم يتكامل علمه " [3] انتهى ففاسد [4] يظهر وجهه بالتأمل في الأخبار والرجال خصوصا ما دل من الأخبار على عدم عمى بعض ينصرف إليه إطلاق أبي بصير فإنه ينافي عمى الجميع ولعل منشأ توهمه كما قيل - ملاحظة نقل الكشي



[1] روضة المتقين ج 14 ، ص 310
[2] المصدر السابق ص 309
[3] المصدر السابق ص 311 .
[4] قوله : " ففاسد " جواب لقوله : " وأما ما حكى . . . " و

167

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست