responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 143


< فهرس الموضوعات > القول الرابع : إنه أحد المجهولين غير المذكورين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القول الخامس : التوقف في تعيينه كما عن صاحب المدارك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مؤيدات لقول المشهور : إن النيسابوري < / فهرس الموضوعات > وفى أكثر العبائر نقله - كالثاني - عن قائل مجهول . 1 وفى جملة أخرى إسنادهما إلى توهم المتوهم لكن في الرسالة المزبورة حكايته عن شيخنا البهائي رحمه الله .
( القول ) الرابع : انه أحد المجهولين غير المذكورين أسنده الكاظمي 2 إلى ميل بعضهم وفى الأكثر إسناده إلى التوهم والاحتمال .
و ( القول ) الخامس : الوقف في تعيينه هو المحكى عن ظاهر صاحب المدارك ، 3 .
ولعله المستفاد من ابن داود وفى المحكى عن أول تنبيهات آخر رجاله حيث قال : " إذا وردت رواية عن محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول لأن في لقائه له إشكالا فتقف الرواية لجهالة الواسطة بينهما وإن كانا مرضيين معظمين " 4 انتهى .
والأظهر ما عليه المشهور لوجوه ملفقة مما يفيد كونه إياه وما ينفى كونه غيره ممن شاركه في الاسم .
فمن الأول أمور :
أحدها : ذهاب المشهور فإنه يفيد الظن المعتبر في المقام .
( و ) ثانيها : أن الكشي الذي هو معاصر الكليني رحمه الله كثيرا ما يروى عن محمد بن إسماعيل هذا مصرحا بنيسابوريته ، فيظن أنه الذي يروى عنه الكليني .
( و ) ثالثها : أن المستفاد مما في ترجمة الفضل أن النيسابوري المذكور هو الذي يذكر بعض أحوال الفضل وما جرى عليه فيظن أنه الراوي عنه .
ورابعها : أنه - على ما في محكى الرواشح 5 والوافي 6 - كان تلميذ الفضل الخصيص


( 1 ) منتهى المقال ج 1 ص 367 ، الرقم 2492 . ( 2 ) هداية المحدثين ، ص 228 . ( 3 ) مدارك الأحكام ج 3 ص 380 ، قال : " وفى الطريق محمد بن إسماعيل الذي يروى عن الفضل بن شاذان وهو مشترك بين جماعة منهم الضعيف ولا قرينة على تعيينه " . ( 4 ) رجال ابن داود ، ص 555 . ( 5 ) الرواشح السماوية ص 71 . ( 6 ) الوافي ج 1 ص 19 ( المقدمة الثانية ) .

143

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست