responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 119


واحدا وهو ابن بنت البرقي وعليه يكون أحمد الذي هو أيضا ابن بنته كما صرح به في ترجمة البرقي ابن محمد المذكور الذي استظهرنا كون أبيه عبد الله ، فما في ترجمة البرقي من التعبير بأحمد بن عبد الله إسناد له إلى جده إذ الصهر محمد بن عبد الله لا عبد الله .
وعلى هذا أمكن أن يقال : إن علي بن محمد بن عبد الله بن أذينة - الذي هو أحد العدة عن البرقي - هو هذا الذي ابن بنته ، وإن أذينة تصحيف ابنته .
وأيد بعض أجلاء العصر الاتحاد السابق بأن علي بن محمد بن عبد الله يروى في الغالب عن البرقي أو عن إبراهيم بن إسحاق وعلي بن محمد بن بندار كذلك .
ويحتمل أن يكون عبد الله في ترجمة الولد لقبا له ، وعمران اسما لجده أبى القاسم ، فكما أسند في الاسم إلى الجد أسند إليه في اللقب أيضا . والمراد بأبيه - الملقب بماجيلويه - هو محمد .
وعلى هذا فعبيد الله في ترجمة الوالد يكون لقبا للوالد وانه ابن عمران بلا واسطة ، وهو الملقب بماجيلويه المكنى بأبي عبد الله لكون ابنه على ملقبا بعبد الله . وعليه يكون علي بن محمد بن بندار معلوما هو ابن بنت البرقي .
وعليه يحمل علي بن محمد المطلق في روايات الكليني بينه وبين البرقي وغيره .
وكذا علي بن محمد بن عبد الله إن ثبت كون عبد الله لقبا لأبي القاسم أو أبيه وإن علا .
وعلى هذا يتقوى القول المحكى عن قائل في كون عبد الله لقبا لمحمد الصهر بما في ترجمة البرقي من كون أحمد بن عبد الله ابن بنته .
ويستفاد مما حكى عن المنتقى أن اشخاص العدة عن البرقي خمسة ، خامسهم :
محمد بن يحيى فإنه قال : " المستفاد من كلامه في الكافي أن محمد بن يحيى أحد العدة ، وهو كاف في المطلوب ، وقد اتفق هذا البيان في أول حديث ذكره في الكتاب ، وظاهره أنه أحال الباقي عليه .
ومقتضى ذلك عدم الفرق بين كون رواية العدة عن أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد وان كان البيان إنما وقع في محل الرواية عن ابن عيسى ، فإنه روى عن العدة عن ابن خالد بعد البيان بجملة يسيرة من الأخبار .

119

نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست