نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 94
وثالثا : لزوم كون المسائل والرسائل والروايات أصولا أيضا ، وليس كذلك . قال في الفهرست في علي بن أسباط ( ص 90 / ر 374 ) : له أصل وروايات . . . ، إلخ . ورابعا : لزوم فضل الكتاب على الأصل بالتبويب والنظم ، والأمر بالعكس كما ستقف عليه . ثالثها : إن الأصل ما اشتمل على كلام المعصوم ( عليه السلام ) فقط ، والكتاب ما فيه كلام المصنف أيضا . وفيه : أن كثيرا من الكتب يخلو عن كلام مصنفها ، مثل كتاب سليم وكتاب علي بن جعفر ( عليه السلام ) ، وكثير من أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) . رابعها : إن الأصل ما اخذ من المعصوم مشافهة بلا واسطة سماع من الرواة . وفيه : أن كتب كثير من أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) كانت مأخوذة منه بالسماع مشافهة ، وفيهم من لا يوجد له رواية عن الرجال ، عنهم ، بل إنما روى عنهم عليهم السلام بلا واسطة ، ومع ذلك لا يعد كتابه في الأصول ، على أن في أصحاب الأصول من قيل فيه : أنه لم يسمع من أبي عبد الله ( عليه السلام ) إلا حديثين ، مثل حريز بن عبد الله ، وقد عد كتابه أصلا ، كما في الفهرست ( ص 63 ) . خامسها : إن الأصل ما لم يؤخذ من كتاب كان من السماع من المعصوم مشافهة أو بالسماع من الرجال عنه ( عليه السلام ) . قلت : لا سبيل لنا إلى النظر في كتب الرواة وأصولهم حتى نقف على الفرق بينهما . وقد ضاعت كتب الرجال المؤلفة في عصرهم ، مما فيه دلالة على ترتيبها والفرق بينهما . ولكن هنا أمور : الأول : إن الظاهر أن الأصل أعلى وأشرف قدرا عند أصحاب الحديث
94
نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 94