responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 72


وسمعت منه كثيرا ، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه .
وفي ترجمة إسحاق بن الحسن بن بكران أبي الحسن العقرابي التمار ( ر 178 ) ، قال : كثير السماع ، ضعيف في مذهبه . رأيته بالكوفة وهو مجاور . وكان يروى كتاب الكليني ( رحمه الله ) عنه . وكان في هذا الوقت علوا ، فلم أسمع منه شيئا . . . ، إلخ . وقال في ترجمة الكليني : وأبو الحسين العقرابي يرويه عنه .
قلت : وقد أكد ( رحمه الله ) التزامه بعدم الرواية عن المطعون وشدة احتياطه في ذلك ، بذكر المقتضي للرواية عن هؤلاء من كثرة سماعه وصداقته وصداقة والده ( رحمه الله ) ، وكون الشيخ كثير السماع وكثير المشايخ ، وكثير الاطلاع على الطرق والأسانيد بالسفر في طلب الحديث عمره ، وكونه من أهل العلم والأدب القوي والفضل ، وكونه ممن روى عن أكابر المشايخ ، وممن يعلو به الإسناد .
وكان علو الإسناد مما يرجح به عند أهل الحديث من الفريقين ، إذ كان الشيباني والعقرابي من تلامذة الكليني وممن روى عنه ، وكان ابن عياش في طبقة مشايخ مشايخ النجاشي ، وقد روى بعض مشايخه ومن في طبقتهم عن ابن عياش ، مثل المفيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون ، وابن أبي جيد ، وأضرابهم .
ثم إن ضعف هؤلاء مذهبا ، كما صرح به في العقرابي ، وهو الظاهر في غيره ، إذا أوجب ترك الرواية عنهم مع امكان وثاقتهم في النقل ، كما صرح به الأصحاب في جماعة من الواقفية والفطحية ، وغيرهم من أصحاب المذاهب الباطلة ، فيقتضي ترك الرواية عمن لا يوثق به في النقل بوجه أولى .
وحينئذ فالتعليل المذكور يقتضي التزامه بعدم الرواية عمن لا يوثق به ويطعن فيه . هذا غاية تقريب الاستدلال بهذا الوجه .
قلت : وللنظر في ذلك مجال ، إذ ترك الرواية عن المطعون والضعيف مذهبا إنما يقتضى بالأولوية ترك الرواية عن المطعون والضعيف رواية ، لا ترك الرواية

72

نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست