نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 86
قلت : وفي فهرست الشيخ ( ص 49 ) ذكر له كتبا ، ثم ذكر طريقه إليها ، وغير ذلك مما يطول المقام بذكره ، وستقف على ذلك في تراجمهم ، فلاحظ . ثم إنه نرى أن الشيخ ( رحمه الله ) لم يذكر طريقا في الفهرست إلى كتب جماعة يزيدون على خمسين ، وفيهم من ذكر النجاشي الطريق إليهم في ترجمتهم ، بل ربما ذكر الشيخ طريقه إلى بعضهم في التهذيبين ، وليس ذلك اعتمادا على كون تلك الكتب مشهورة ، فليس جميعها كذلك ، بل وقد ذكر الطريق إلى المشهورات منها أيضا ، ولعله ( رحمه الله ) لم يقف عند ذكر ترجمة أمثال هؤلاء على طريق إلى كتبهم ، أو لغير ذلك من الوجوه التي أشرنا إليها في ( الشرح على الفهرست ) . طرق النجاشي العامة : الطرق والأسانيد التي ذكرها النجاشي إلى أصحاب الأصول والمصنفات وكتبهم على وجوه : أحدها : ما خصت بكتب أو كتاب قد سماه . مثل ما ذكره في طريقه إلى كتب أحمد بن إبراهيم الأنصاري وغيره . ثانيها : ما خصت بكتاب لم يسمه . وهذا كما في كثير من التراجم فذكر فيها أن له كتابا ، ثم ذكر طريقه إليه . وفي ذلك لو وقفنا على كتاب خاص له ، كما يوجد كثيرا في الفهرست وغيره ، ذكر كتاب خاص لمن ذكر النجاشي له كتابا بصورة مجملة ، وعلمنا بالاتحاد وعدم تعدد مصنفات صاحبه ، فيؤيد الطريقان أحدهما للآخر ، وربما يكون طريق النجاشي ضعيفا وطريق الشيخ في الفهرست إلى كتابه الخاص صحيحا . ثالثها : ما كانت إلى كتبه . وهذا كما في كثير من التراجم . ولا فرق بين تسميته بعضها وعدمها ، كما أنه في صورة التسمية لا فرق بين التصريح بأن ما
86
نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 86