نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 87
سماه بعض كتبه ، كما في ترجمه أحمد بن إبراهيم ( ر 203 ) ، حيث قال : له كتب ، منها كتاب الكشف - إلى أن قال : - أخبرنا عنه بكتبه الحسين بن عبيد الله ، ونحو ذلك في كثير من التراجم ، وبين ما لم يصرح بذلك ، بأن ذكر أولا كتبا خاصة ، ثم قال : أخبرنا بكتبه ، كما في جعفر بن بشير وجماعة . وفي هذا القسم لو وقفنا على كتاب له غير ما سماه النجاشي ، كما يوجد كثيرا في فهرست الشيخ ، ونبهنا عليه في هذا الشرح في محله ، كان هذا الطريق العام إلى كتبه طريقا إلى هذا الكتاب أيضا . رابعها : ما كانت تعم جميع كتبه ورواياته . وبهذه الطرق العامة يثبت جميع ما ثبت له من كتب ذكره النجاشي في غير ترجمته ، وكتب ذكرها الشيخ أو غيره لصاحب هذه الطرق والترجمة ، واحتمال اختصاصها بسائر ما سماه النجاشي في ترجمته في غير محله . ثم إنه يثبت بالطريق إلى الكتب وروايات صاحب الترجمة روايته كتب غيره من الرواة ، فإن روايته لكتابه داخلة في عموم رواياته . ويوجد في الرواة من لم يذكر في ترجمته طريقا إلى كتابه ، أو ذكر بطريق ضعيف . ولكن روى كتابه غيره من الرواة ممن صرح النجاشي في ترجمته بالطريق إلى جميع كتبه ورواياته ، فيثبت بهذا الطريق العام ما رواه من كتاب غيره . وعلى هذا يمكن تصحيح كثير من الطرق إلى الأصول والمصنفات التي رواها من لم يصرح بتوثيق ، برواية رجل ثقة كان الطريق إلى جميع كتبه ورواياته صحيحا . وفي ذلك فوائد كثيرة فاغتنمها . وبما أن في ذلك فائدة جليلة نذكر أسماء من كان طريق النجاشي عاما إلى جميع كتبه ورواياته ، ثم من كان طريق الشيخ ( رحمه الله ) في الفهرست كذلك . فمنهم : 1 - شيخه الحسين بن عبيد الله الغضائري ، كما في ترجمته ( ر 166 ) ، ولعل طريقه إلى المفيد وبعض مشايخه أيضا كذلك .
87
نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 87