نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 435
في عصر المصنف ، وتصفحته فرأيته يروي عن كتاب مدينة العلم " للشيخ أبى جعفر ابن بابويه الصدوق بلا واسطة ، قال في مواضع عديدة . وفي كتاب مدينة العلم . ولم أعثر على مؤلف صرح فيه بذلك غيره . وكان هذا الشيخ من أجلة العلماء في عصر المحقق نجم الدين صاحب الشرائع ، وهو صاحب المسائل البغدادية التي أجاب عنها المحقق ، قال ناسخها : تمت المسايل البغدادية للمحقق نجم الدين المنسوبة إلى سؤال جمال الدين ابن حاتم المشغري . أقول : وكذلك صرح الشهيد في الذكرى عند نقله منها ، ونقل أيضا فتوى جمال الدين في بعض مواضع الذكرى ، وقال في موضع ما لفظه : وقد أورد على المحقق نجم الدين تلميذه جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي - الخ . ويظهر من نسبة مسائله إلى بغداد - مع أنه من غيرها - أنه كان قد سكن بغداد ومنها أرسل يسأل المسائل ، والا فلا وجه لتسميتها بالبغدادية . ولا اشكال في أنها كانت مرسلة لا أنه حاضر عند المحقق ، قال فانا مجيبون عما تضمنه هذه الأوراق من المسائل لدلالتها على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها ، فهو حقيق أن تحفق أمله ونجيب إلى ما سأله . ويظهر من الذكرى أن له كتابا آخر في الفقه أو مسائل أخر ، نقل جملة ليس من المسائل البغدادية تحقيقا ، فإنها عندي عن خط السيد نصر الله الحائري بخط الشيخ قاسم بن الشيخ محمد بن حمزة الملقب بالدليزي . وله " مجموع " ينقل عنه صاحب المجموع الرائق ، قال : ومما نقلته من مجموع جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي ما ترجمته : كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام . ثم ذكر المناقب .
435
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 435