نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 434
وتوفي . وصار السيد يحضر درس الفاضل الشربياني والشيخ ملا كاظم الخراساني صاحب الكفاية في الأصول ، وعلى الشيخ آقا رضا الهمداني ، وفي الفقه على الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ ملا لطف الله المازندراني تلميذ الشيخ المرتضى " ره " ، حتى مضت عليه أربعة عشر سنة ، وكمل ورجع إلى بلاده وتزوج في أوائل وروده بشقيقتنا أم السيد العالم الفاضل السيد عبد الحسين شرف الدين . وكان سيدا جليلا شهما كريما عزيز النفس صافي القلب حسن الأخلاق كثير الشفقة على إخوانه وأهل بلاده . ولما رجع إلى بلاده سكن قرية شحور ، وكان المرجع فيها وفي سائر بلاد بشارة ، معروفا بالفضل والعلم وحسن السيرة وعزة النفس . وأرسل أولاده إلى النجف للاشتغال ، وكان كثير العيال شديد العلاقة بأولاده كثير المحبة لهم ، وقد أقر الله عينه بشبليه السيدين العالمين السيد عبد الحسين شرف الدين الذي جاء البلاد والذي جدد به دارس العلم ، والسيد الشريف . حتى استكمل والدهم أيامه في تمام العزة وجاءه داعي ربه فأجابه في هذه الأيام في أواخر ذي الحجة سنة 1334 . ( 424 ) الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي المشغري ذكره في الأصل 1 ) ، ولم يذكر كتابه " الدر النظم في مناقب الأئمة اللهاميم " ، وهو كتاب جليل في بابه ، رأيت منه نسخة مصححة على نسخة الأصل مكتوبة
1 ) أمل الآمل 1 / 190 .
434
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 434