فصنف كتابا سماه " معالم العلماء " [1] ، ينحو نحو الكتاب السابق وان لم يك / ن بذاك . ثم تعقبها الفاضل المكرم الحسن بن داود [ الحلي ] [2] ، فصنف كتابا زعم أنه جمع فيه كتاب الكشي والشيخ والنجاشي وغيرها ، وكتابه مشهور بين العلماء ب " رجال ابن داود " [3] .
[1] فيه أكثر من ألف ترجمة قصيرة مختصرة وهو تتمة واستدراك على كتاب " الفهرست " لشيخ الطائفة الطوسي طبع في طهران سنة 1353 بتحقيق الأستاذ عباس اقبال ، وطبع في النجف سنة 1380 بالمطبعة الحيدرية . [2] الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي ، ولد في الخامس من جمادى الآخرة سنة 647 ، من الاجلاء الجامعين بين العلوم الدينية والأدبية والعقلية وله أكثر من ثلاثين مؤلفا منظوما ومنثورا وتوفي بعد سنة 707 . أنظر رجال ابن داود ص 111 رياض العلماء 1 / 254 روضات الجنات 2 / 287 ، معجم رجال الحديث 5 / 31 أعيان الشيعة 5 / 189 . [3] جمع فيه أسماء المذكورين في الأصول الرجالية مع رموز لمصادره ، وهو في قسمين الثقات والضعفاء وكل واحد منهما مرتب على الحروف طبع في مطبعة جامعة طهران مع رجال البرقي سنة 1342 ش بتحقيق جلال الدين الأرموي ، وطبع في المطبعة الحيدرية بالنجف سنة 1392 بتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم وعلى هذه الطبعة طبع بالأفست في قم .