ربما يكون الأمر كذلك ولم يتحقق عندي . له رحمه الله " حاشية على شرح اللمعة " إلى أواسط كتاب التجارة ثم كتب بعد ذلك على كتاب ، ( وله حواش متفرقة على ذلك الكتاب ) 1 ) وله رسالة فارسية في " الطبيعي والإلهي من الحكمة النظرية " . رحمه الله وأدخله بحبوحة جنته . وتوفى رحمه الله في ذلك المصر المشار إليه ، فحق فيه قوله تعالى " ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " 2 ) . ولأستاذنا ميرزا قوام الدين محمد القزويني " ره " فيه مرثية قد أجاد فيها وذكر فيها تاريخ فوته 3 ) . ( 46 ) ميرزا محمد جعفر بن السيد على الخفاف فاضل عظيم المنزلة ، وعالم جسيم المرتبة ، منزلته العالية ارتفعت على الفرقدين
1 ) الزيادة من م . 2 ) سورة النساء : 100 . 3 ) تتلمذ أيضا على المحقق السبزواري ، وهو يروى عن المولى محمد تقي المجلسي ، ويروى عنه جماعة منهم المولى محمد أكمل البهبهاني والحاج محمد الأردبيلي والسيد صدر الدين القمي والميرزا قوام الدين محمد القزويني الحلي ، حج في آخر عمره وتوفى بعد عودته إلى النجف سنة 1115 الموافقة لجملة " غاب نجم هدى " . أنظر : الكواكب المنتثرة - مخطوط .