نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 36
< فهرس الموضوعات > مولد زرارة ووفاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موضعه ومكانته السامية < / فهرس الموضوعات > مولد زرارة ووفاته لم أقف على تصريح بمولده في كتبنا وكتب الجمهور ولكن الروايات دلت على أنه مات بعد أبي عبد الله عليه السلام ، وكانت وفاته عليه السلام في الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وأربعين ومأة . وفي الكشي في ترجمته ( 95 ) بعد حديث رقم 16 عن أصحاب زرارة انه مات بعد أبي عبد الله عليه السلام بعشرين أو أقل ، وتوفى وزرارة مريض مات في مرضه ذلك . وقال النجاشي في ترجمته : ومات زرارة سنة خمسين ومأة . وقال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله : مات سنة خمسين ومأة بعد أبي عبد الله عليه السلام وذكره أيضا في أصحاب الكاظم عليه السلام . وقال أبو غالب في الرسالة ( 28 ) ، ويقال : انه عاش سبعين ( تسعين - خ ) سنة . موضع زرارة ومكانته السامية كان زرارة جليل القدر ، رفيع المنزلة ، عظيم الشأن في بيته وفي نظرائه وفي أصحاب الحديث ، والفقه ، والكلام ، وعلوم القرآن ، وعند الناس ، وعند الأئمة عليهم السلام ، وذلك لتوفر الفضائل فيه . قال أبو غالب في الرسالة ( 27 ) : فكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس اسود وبين عينيه سجادة ، وفي يده عصا ، فيقوم له الناس سماطين ، ينظرون إليه لحسن هيئته . . قلت : كان الجاحظ العثماني المعاند للشيعة بنصبه الذي يأبى حتى عن ذكر أئمة الشيعة عليهم السلام يذكر زرارة بأشعاره في كتبه مع تجليل وترفيع له . فقال أبو غالب في الرسالة ( 24 ) : وذكره الجاحظ في كتاب ( الحيوان ) ، وأورد عنه شعرا . . وروى له أيضا شعرا في كتاب ( النساء ) ، وذكر له بيتا في
36
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 36