نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 195
وأمه أم ولد يقال لها : رومية ، وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا ومعه ابنة صغيرة ، فرباها ، فخرجت بارعة الجمال ، وأدبها ، فحسن أدبها ، فاشتريت لعبد الله بن طاهر ( 1 ) فأولدها عبيد الله بن عبد الله ، وكان سليمان خال عبيد ( عبد خ ل ) الله وانتقل إليه من الكوفة ، وباع عقاره بها في محلة بنى أعين ، وخرج معه إلى خراسان عند خروجه إليها ، فتزوج بنيشابور امرأة من وجوه أهلها وأرباب النعم ، فولدت له بنيشابور ابنا أسماه احمد ، مات في حياة أبيه ، وولدت له جدي محمد بن سليمان ، وعم أبى علي بن سليمان ، وأختا لهما ، تزوجها عند عود سليمان إلى الكوفة ، محمد بن يحيى المعادي ، فأولدها محمد بن محمد بن يحيى وأخته فاطمة بنت محمد ، وقد روى محمد بن يحيى طرفا من الحديث ولم يطل أعمارهما فيكثر النقل عنهما . فلما انصرف آل طاهر عن خراسان أراد سليمان ان ينقل عياله بها ( منها - ظ ) وولده إلى العراق فامتنعت زوجته ووطنت بعمها وأهلها ، فاحتال عليها بالحج ووعدها الرجوع بها إلى خراسان ، فرغبت في الحج ، فأجابته إلى ذلك ، فخرج بها وبولده منها ، فحج بها ثم عاد إلى الكوفة ، وليس له بها دار فنزل دور أهله ومحلتهم إذ ذاك بقية . فنزل بالقرب من المسجد الجامع ، رغبة فيه على قوم من التجار ، يعرفون بيني عباد خرازين في حطة بنى زهرة ، ثم ابتاع موضعه دورا واسعة بقيت في أيدي ولده . . وخلف ضيعة في بساتين الكوفة المعروفة بالحراسة ، واسعة ، وقرية في الفلوجة تعرف بقرية ( منير ) ، وأرضا واسعة جميعها في النجف مما يلي
1 - كان طاهر بن الحسين من رجال الدولة العباسية في عصر الرشيد وذكرنا ما يتعلق به وبابنه عبيد الله في شرح رسالة أبى غالب الزراري ص 12 .
195
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 195