responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 107


4 - ومنها ما رواه أيضا في ترجمة الواقفة ص 288 - 24 قال : وبهذا الاسناد ( محمد بن الحسن قال حدثني أبو على ) قال حدثني أيوب بن نوح عن سعيد العطار عن حمزة الزيات قال سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أمن شيعتكم أنا ؟ قال : أي والله في الدنيا والآخرة ، وما أحد من شيعتنا الا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه الا من يتولى منهم عنا ، قال قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال يا حمران نعم ، وأنت لا تدركهم الحديث .
5 - ومنها ما رواه الكشي أيضا ص 118 - 4 عن محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن الحرث بن المغيرة قال قال حمران بن أعين : ان الحكم بن عتيبة يروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ان علم علي عليه السلام في آية مسألة فلا يخبرنا قال حمران : سألت أبا جعفر عليه السلام فقال : ان عليا عليه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان ، وصاحب موسى ، ولم يكن نبيا ، ولا رسولا ، ثم قال ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا بنى ) ولا محدث قال : فعجب أبو جعفر عليه السلام قلت : الحديث موثق بابن فضال فلا بأس به سندا . الا انه لا يخلو عن اضطراب متنا وهكذا رواه في مجمع الرجال ، وتنقيح المقال أيضا . ولا يبعد كون ( مسألة فلا يخبرنا ) مصحفا عن ( قال فقال فسئله ، فلا يخبرنا ) باعتبار ان الحكم قال لحمران فسئل أبا جعفر عليه السلام فإنه لا يخبرنا ، كما يشهد بذلك رواية أخرى .
والظاهر أن علي بن الحسين عليه السلام قد أخبر الحكم بالآية ، ولكن إشارة بمورد الاحتجاج من دون تصريح ، فما عقله الحكم ، فطلب استفساره من أبى جعفر عليه السلام بواسطة حمران . وانما تعجب أبو جعفر عليه السلام من إشارة أبيه عليه السلام إلى الآية و كفه عن التصريح بوجه الدلالة لما يظهر من الحكم وغيره من الانحراف فيما بعد على ما تشير إليه الروايات ، وقد بقى الحكم إلى أيام الصادق عليه السلام وذكرنا ترجمته

107

نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست