نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 197
دار لغيرنا الا دار لعمى علي بن سليمان ، ودار لعمات أبى الثلاث ، وكن مقيمات ببغداد في دار عبيد الله بن عبد الله بن طاهر ، وربما وردن الكوفة للزيارة فنزلن بدارهن إلى مات عبد الله ومتن قبله وبعده بيسير ، فأقام عبد الله بن سليمان في دوره بالكوفة . وعبيد الله بن عبد الله ابن أخته إذ ذاك ببغداد يتقلدها ، وله المنزلة الرفيعة من السلطان . وكان عمال الحرب والخراج يركبون إلى سليمان ، وسيدنا أبو الحسن عليه السلام يكاتبه . وكان يحمل إليه من غلة زوجته بخراسان في كل سنة مع الحاج ما تحمل . ومات سليمان في طريق مكة بعد خمسين ومأتين بعدة لست أحصيها ، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان . . . 3 - محمد بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو محمد الشيباني قال أبو غالب في الرسالة ص 10 عند ذكر أولاد الحسن بن الجهم : وقد روى محمد بن الحسن بن الجهم الحديث ، روى عنه علي بن الحسن فضال عن عبد الله بن ميمون القداح وغيره . وروى النجاشي في ترجمة الحسن بن فضال ص 28 باسناده عن علي بن الريان قال كنا في جنازة الحسن فالتفت محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين إلى ، و إلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا أبشركما ؟ فقلت له : وما ذاك ؟ فقال : حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات ، وعنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول له : يا أبا محمد تشهد فقال : فتشهد الحسن ، فعبر عبد الله ( أي الأفطح ) وصار إلى أبى الحسن عليه السلام فقال له محمد بن الحسن : وأين عبد الله ؟ فسكت ثم عاد فقال له : تشهد فتشهد وصار إلى أبى الحسن عليه السلام
197
نام کتاب : تاريخ آل زرارة نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 197