responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 77


كما أنه ليس كل قاصد لاخطار معنى ما يريده بالمراد الجدي والنهائي ولذا صح قصد اخطار ألفاظ بمعانيها الحقيقية مع قرائن تدل على مجازية المراد فقصد الاخطار أجنبي عن المراد النهائي وان كان كلا منهما منتزعا من حال المتكلم وسياق كلامه .
فالمراد الجدي يقتنص كمرتبة أخيرة للكلام من حيث المراد . . وهو متطابق غالبا مع قصد الاخطار من جهة غلبة تطابق المذكور والمراد . ومن هنا يعبر عن ذلك بأصالة التطابق بين المدلول التصديقي الأول والمدلول التصديقي الثاني أي المراد الجدي والنهائي .
إلا أن هذه الأصالة والتطابق ليس إلزاميا ومن هنا نشأت أهمية البحث في الألفاظ فان المراد يتكيف بنوع وكيف القرائن التي تسانح اللفظ وتلابسه .
ومن هنا كانت لا بدية البحث في كل لفظ وفي حق كل راو على حدة لاكتناف اللفظ الواحد بملابسات في مواضع لا توجد في غيرها . . وبحسبها تختلف النتيجة المستنبطة من لفظ واحد بحسب اختلاف الموارد .
وبعد هذا يقع البحث في مقامين :
المقام الأول - في مراتب التوثيق .
المقام الثاني - في مراتب التضعيف .
المقام الأول - في مراتب التوثيق :
وهي كثيرة جدا بتكثر الألفاظ الواردة إلا أننا سنذكر أربعا منها ويمكن إرجاع أغلب ما فيه دلالة على الوثاقة إليها .
الأولى - ما دل على الوثاقة تصريحا كقولهم في الراوي ( ثقة ) أو مأمون

77

نام کتاب : بحوث في فقه الرجال نویسنده : علي حسين مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست